برشلونة يكتسح فيرينكفاروس بخماسية وإشبيلية يقتنص تعادل ثمين أمام تشيلسي

اكتسح برشلونة ضيفه فيرينكفاروس المجري بتغلبه عليه 5-1 الثلاثاء في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السابعة لدوري أبطال أوروبا. 
 

على ملعب "كامب نو"، أكرم برشلونة وفادة ضيفه المجري الذي يعود إلى دور المجموعات للمرة الأولى منذ موسم 1995-1996، بالفوز عليه5-1. 
 

ويشكل الفوز على الفريق المجري الذي كانت مباراته الأخيرة في دور المجموعات ضد فريق إسباني آخر هو ريال مدريد وخسر صفر-2 في كانون الأول/ديسمبر 1995، خطوة أولى لبرشلونة لكي يصالح جماهيره التواقة لاستعادة النجاحات في المسابقة التي استعصت على فريقها في الأعوام الخمسة الأخيرة، ووصل الحد بها اإى مشاهدة "بلاوغرانا" يودع نسخة الموسم الماضي بخسارة مذلة وتاريخية أمام بايرن ميونيخ 2-8 في ربع النهائي. 
 

وأدى الخروج المذل إلى إقالة مدربه كيكي سيتيين والتعاقد مع الهولندي رونالدو كومان الذي حقق بداية جيدة مع الفريق في دوري الأبطال. 

  

وكالعادة، كان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على الموعد بهدف من ركلة جزاء انتزعها بنفسه (26)، ليصبح بذلك أول لاعب في تاريخ المسابقة يجد طريقه الى الشباك في 16 موسما متتاليا. 

  

وفتح هدف ميسي الباب أمام فريقه للسيطرة وإضافة هدف ثان عبر أنسو فاتي (42) وثالث بواسطة البرازيلي فيليبي كوتينيو (52) ثم رابع عبر البديل اليافع بيدري (82)، معيدا الفارق إلى ثلاثة أهداف بعد أن قلصه الضيف المجري من ركلة جزاء تسبب بها جيرار بيكيه ما أدى الى طرده ونفذها الأوكراني إيهور خارانتين (70). 

  

ولم يتأثر برشلونة بالنقص العددي بل اضاف الخامس عبر البديل الآخر الفرنسي أوسمان دمبيلي العائد من الإصابة (89). 

 

وفي مباراة أخرى، تعادل إشبيلية الإسباني مع مضيفه تشيلسي الإنكليزي بلا أهداف في المرحلة الأولى من مباريات المجموعة الخامسة لمسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد تألق لافت للحارس المغربي ياسين بونو. 

  

وخطف إشبيلية حامل لقب الدوري الأوروبي في الموسم المنصرم نقطة التعادل في افتتاح مشواره في بطولة دوري الأبطال،  بينما ظهرت حاجة تشيلسي للمزيد من الوقت كي يحصد نتائج صفقاته الجديدة الكبيرة وأبرزها المغربي حكيم زياش والألماني فيرنر. 

  

وكان بونو أحد أفضل لاعبي إشبيلية ووصل تقييمه إلى 7.7 بحسب بعض المواقع المختصة. 

  

واعتمد النادي الأندلسي على اللعب الجماعي خلافاً لأصحاب الأرض الذين عولوا كثيراً على المهارات الفردية للاعبيهم لا سيما المهاجمين منهم الذين لم يتمكنوا من حسم النتيجة في صالحهم. 

  

وعاد الحارس السنغالي مندي بين الخشبات الثلاث بعد تعافيه من إصابة عضلية تعرّض لها خلال تواجده في صفوف منتخب بلاده لخوض المباريات الدولية، فكان واثقاً وتصدى لأكثر من محاولة لإشبيلية الذي لم يخسر سوى مباراتين في آخر 27 في مختلف المسابقات. 

  

سيطر إشبيلية على مجريات اللعب في الشوط الأول وسنحت له فرصتان الأولى لسوسو من كرة رأسية وأخرى لجناحه الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس، مقابل فرصة وحيدة لمهاجم تشيلسي الألماني تيمو فيرنر أطاح بها فوق العارضة أواخر الشوط الأول.  

   

ولم يخسر إشبيلية في آخر أربع مباريات ضد فريق إنكليزي، إذ تغلب على مانشستر يونايتد في ثمن نهائي دوري الأبطال عام 2018، ثم على الفريق ذاته في نصف نهائي الدوري الأوروبي في أب/أغسطس الماضي، كما فاز على ولفرهامبتون أيضاً في ربع نهائي الدوري الأوروبي الموسم الفائت. 

  

وفي مباراة ثانية في المجموعة ذاتها بين فريقين يخوضان باكورة مشاركاتهما في المسابقة القارية، تعادل رين الفرنسي مع كراسنودار الروسي 1-1. سجل للأول سيهرو غيراسي (56 من ركلة جزاء)، وللثاني كريستيان راميريز (59). 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر