أشهر 5 نجوم مخلصين أوشكوا على الانتقال لأندية أخرى 

أُجبر الأرجنتيني ليونيل ميسي على البقاء في برشلونة لموسم آخر، بعدما فضّل عدم الدخول في معركة قانونية ضد النادي "الكتالوني".


وكان ميسي في البداية رافضاً لمسألة العودة لبرشلونة بالمطلق، غير أن قرار رابطة "الليغا" بصحة موقف برشلونة بضرورة دفع "البرغوث" مبلغ 700 مليون يورو للرحيل، جعل اللاعب يتراجع عن القرار.

ولكن قبل النجم الأرجنتيني، كان هناك الكثير من النجوم الكبار، الذين كادوا أن يغيّروا ولاءهم لنادٍ جديد، قبل أن يتعثر الانتقال في اللحظات الأخيرة، ليبقوا مع أنديتهم.

وفي التقرير التالي نستعرض أشهر 5 نجوم مخلصين أوشكوا على الانتقال لأندية، لكن ذلك لم يحدث. 

  

رايان غيغز

هو أحد أساطير كرة القدم بحق، إذ قضى مسيرته الكروية الاحترافية في صفوف مانشستر يونايتد، الذي حصد معه الدوري الإنجليزي 13 مرة، ودوري أبطال أوروبا مرتين، بخلاف العديد من الألقاب الأخرى. 

ومنذ تواجده كلاعب شاب مع مانشستر يونايتد عام 1987، قدّم الويلزي نفسه كأحد أفضل النجوم في زمنه، ليحافظ على وفائه لـ"الشياطين الحمر" طوال مسيرته، مسجلاً 161 هدفاً خلال 928 مباراة خاضها مع الفريق. 

ولم يُبد غيغز أنه سيغادر الفريق الإنجليزي طوال مسيرته، إلا أنه اعترف في مقابلة تلفزيونية مؤخراً أنه ارتبط بشكل كبير بالانتقال لإنتر ميلان في عام 2003. 

وأثيرت الشائعات وقتها داخل "الشياطين الحمر"، أن هناك مفاضلة بين بقاء غيغز أو ديفيد بيكهام، إلا أن رحيل الأخير لريال مدريد جعل النادي الإنجليزي يتمسك ببقاء الأسطورة الويلزية، واستمراره مع الفريق، وهو حالياً يعمل مديراً فنياً لمنتخب بلاده. 

  

سيرجيو راموس

لا يمكن لأي مشجع أن يتخيل ريال مدريد من دون المدافع سيرجيو راموس، نظراً لشخصيته القيادية داخل الملعب وخارجه، بخلاف مستواه المميز في الخط الخلفي للفريق، وتسجيله للكثير من الأهداف الحاسمة. 

ورغم تقدمه في العمر حالياً ووصوله إلى سن 34 عاماً، فإن راموس لا يزال يحافظ على أدائه الرائع مع الريال، الذي تربطه بجماهيره علاقة رائعة للغاية، كونها تعشق أسلوبه في اللعب. 

ولكن الذي يجهله أغلب عشاق "الميرينغي"، أن المدافع الإسباني كان في طريقه للرحيل عن ريال مدريد قبل 5 سنوات، وتحديداً في 2015 إلى مانشستر يونايتد. 

وقتها وصلت الأمور بين ريال مدريد واللاعب إلى طريق مسدود حول تجديد العقد، ما جعله يفكر بجدية في الانتقال لمانشستر يونايتد، الذي كان يدربه لويس فان غال. 

وقال راموس فيما بعد عن تلك الفترة المضطربة، إنه كان يفكر بشكل جدي بالتغيير لعدة أسباب، لكنه في النهاية بقي مع الريال. 

وكان قرار راموس الاستمرار مع ريال مدريد فأل خير له وللنادي الملكي، الذي حصد بعد القرار 4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، و5 ألقاب في الدوري الإسباني، بخلاف العديد من الألقاب الأخرى. 

  

ستيفن جيرارد

في عام 2005، وتحديداً بعد أشهر قليلة من إحراز ليفربول لقب دوري أبطال أوروبا بطريقة دراماتيكية على حساب ميلان، أراد القائد الأسطوري لليفربول ستيفن جيرارد تبديل الأحمر بالأزرق، أي الرحيل لتشيلسي كونه يطمح لنيل لقب الدوري الإنجليزي. 

وقال جيرارد في تصريحات صحفية قبل سنوات، إنه لم يكن جاداً في هذا الأمر، بقدر ما كان يريد من ليفربول أن يقدّره كلاعب. 

ولم تسر مفاوضات تجديد العقد بشكل سليم آنذاك، إذ اندلعت وقتها احتجاجات من المشجعين خارج مجمع تدريب ليفربول، مطالبين "الريدز" بتقدير جيرارد. 

وفي النهاية بقي الأسطورة الإنجليزية داخل ليفربول، وظلّ مع الفريق حتى 2015، لكن دون أن يتذوق طعم نيل "البريميرليغ" أبداً. 

  

فرانشيسكو توتي

على غرار جيرارد، يُمثّل توتي أيقونة حقيقية داخل نادي روما على مدار تاريخه، ويعتبر من أكثر اللاعبين إلهاماً داخل النادي، وكان قائداً حقيقياً في الملعب وخارجه. 

ولكن قائد روما كاد يرحل نحو ريال مدريد في العديد من المرات، إذ عرض عليه الأخير في أكثر من مناسبة الانتقال إليه، إلا أنه كان يتراجع في اللحظات الأخيرة، نظراً لحبه الكبير لنادي العاصمة الإيطالية كما أكد في تصريحاته. 

ولعل ما يؤكد أن توتي كان قريباً من ريال مدريد في إحدى السنوات، هو أن زوجته قررت إيقاف مشاريعها في روما والانتقال معه إلى العاصمة الإسبانية مدريد، غير أن اللاعب اختار البقاء وفضّل "حب" فريق "الذئاب" على "الملكي".

وبعد قضائه أكثر من 24 عاماً داخل روما، حيث قاد الفريق لنيل الدوري الإيطالي مرة، وكأس إيطاليا مرتين، غادر الأسطورة الإيطالية النادي من الباب الواسع، لكن الكثيرين يعتقدون أنه لو لعب مع فريق أكبر لحصد الكثير من الألقاب نظراً لموهبته الكبيرة. 

  

ليونيل ميسي

يمثّل ميسي الحلقة الأخيرة في مسلسل اللاعبين الأوفياء الذين كانوا على وشك الرحيل، إذ فعل الأرجنتيني ما لا يمكن لأحد تصوره، بعدما أرسل "فاكساً" لبرشلونة بطلب الرحيل وعدم الرجوع للنادي، عقب الخسارة الكارثية أمام بايرن ميونيخ (2-8). 

وأيقن ميسي بعد نهاية الموسم "الصفري" لبرشلونة، أن النادي بحاجة لعدة سنوات لضمان إحداث ثورة على صعيد الفريق الأول، وهو ما يعني أنه سيعاني مع الفريق كثيراً، خاصة أنه تقدم في العمر ووصل إلى 33 عاماً. 

وظهرت تقارير تؤكد أن هناك اتفاقاً بين ميسي مع إدارة مانشستر سيتي على انتقال "البرغوث" للفريق "السماوي" هذا الصيف، في صفقة مجانية. 

ولكن الشرط الجزائي الموجود في عقد اللاعب والبالغ قيمته 700 مليون يورو، أجبر ميسي على التراجع عن خيار الرحيل، إذ لن يجد نادياً يدفع فيه هذا المبلغ "الفلكي"، ناهيك على أنه متبقٍ من عقده موسم واحد فقط. 

وكان ميسي يظن أن بإمكانه أن يكسب الرهان في قضية الشرط الجزائي، معتبراً أن الموسم انتهى متأخراً، غير أن برشلونة أكد أن اللاعب كان بإمكانه أن يرحل مجاناً لو طلب المغادرة قبل تاريخ العاشر من يونيو/حزيران الماضي، وهو ما لم يحدث. 

ورغم تلك المشاكل، فإنه لا يمكن لأحد أن يتخيل برشلونة دون ميسي، الذي حصد 6 كرات ذهبية، بخلاف الكثير من الألقاب الفردية الأخرى، خاصة أنه قاد برشلونة لـ10 ألقاب في الدوري الإسباني، و4 في دوري الأبطال، والكثير من الألقاب الأخرى. 

لكن فكرة الرحيل لا تزال تراود ميسي، الذي سيرحل بنسبة كبيرة نحو مانشستر سيتي عقب نهاية الموسم الحالي، ليُبعد نفسه عن قائمة اللاعبين الأوفياء الذين لم يرتدوا طوال مسيرتهم سوى قميص ناد واحد. 

  

المصدر: عربي بوست 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر