ما هي أبرز تحديات ميسي في موسمه الأخير مع برشلونة؟

بعد نهاية المسلسل الصيفي الدرامي، بإجبار ليونيل ميسي على البقاء مع برشلونة لموسم إضافي، كشف الإعلام الأرجنتيني عن أبرز التحديات أو الأرقام القياسية، التي سيسعى جاهدا لتحطيمها في موسمه الأخير مع ناديه الكاتالوني، لتكون مسك الختام لسجله الحافل بالأرقام الإعجازية بقميص البلو غرانا.

ووضع البرغوث حدا لما أثير حوله في الأيام والساعات القليلة الماضية، تحديدا منذ “البرو فاكس”، الذي بعثه للرئيس جوسيب ماريا بارتوميو ومجلسه المعاون، لإبلاغهم برغبته في الرحيل، لكن بعد تعنتهم، بالتمسك بتفعيل البند الخاص بالشرط الجزائي في عقده والمقدر بنحو 700 مليون يورو، اضطر ليو للتراجع خطوة إلى الوراء، حتى لا يصل النزاع إلى المحكمة.

واعترف أفضل لاعب في العالم 6 مرات من قبل، في ظهوره الإعلامي منذ إعلان رغبته في الرحيل، بأنه اُجبر على البقاء في “كامب نو” رغما عنه، وصُدم من خداع الرئيس، الذي أبلغه في أكثر من مناسبة، بأنه سيكون حرا في تقرير مصيره قبل بداية موسمه الأخير في العقد، مع ذلك، سيبقى على العهد، حتى إطلاق صافرة نهاية الموسم الجديد. 
 

وقال تلفزيون “TYC”، الذي انفرد بخبر تراجع ليو عن قرار الرحيل، إن الأيقونة سيواجه 4 تحديات في موسم الوداع، منها سيكتب نهاية مثالية تليق باسمه وتاريخه، كأفضل من ارتدى قميص برشلونة في كل العصور، ومنها أيضا، سيتقدم على الغريم الأزلي كريستيانو رونالدو فيما يُعرف إعلاميا بـ (GOAL) –اللقب الشرفي لأفضل لاعب في التاريخ-. 
 

وأوضح التقرير، أن الرقم القياسي الأول، الذي سيستهدفه ميسي في الربع الأول من الموسم، هو كسر رقم بيليه، كأكثر لاعب تسجيلا للأهداف مع فريق واحد، بتوقيع 643 هدفا بقميص سانتوس البرازيلي في خمسينات وستيان القرن الماضي، ويحتاج ليو الآن 10 أهداف فقط لتحطيم هذا الرقم.

ومع مشاركته في مباراته الأولى، سيعادل الرقم القياسي المسجل باسم كارليس ريكساش وتشافي هيرنانديز، بالدفاع عن ألوان الكاتالان للموسم السابع عشر، وذلك بعد نجاحه في معادلة رقم الرسام أندريس إنييستا ومغيلي سادومي، باللعب 16 موسم على التوالي. 
 

وسيحتاج ليو للظهور في 36 مباراة في الحملة المنتظرة، ليحطم رقم المايسترو تشافي، كأكثر من مثل برشلونة في التاريخ، بـ731 مشاركة في الوقت الراهن، مقابل 676 لمدرب السد القطري الحالي، أما الرقم الرابع، فهو الفوز بكل البطولات التي سيشارك فيها البرسا هذا الموسم، بداية بكأس السوبر الإسبانية بنظامها الرباعية، ثم الثلاثية “الليغا، كأس ملك إسبانيا ودوري الأبطال”، ليرفع رصيد ألقابه إلى 38 بطولة جماعية، معها سينفرد بالمركز الثاني في قائمة الأكثر تتويجا بالألقاب بعد داني ألفيش صاحب الـ41 بطولة.

ونجاح ميسي في هذه التحديات، سيساعده على توسيع الفجوة مع كريستيانو رونالدو في عدد مرات الفوز بالكرة الذهبية، كأفضل لاعب في العالم من قبل مجلة “فرانس فوتبول”، تلك الجائزة التي توج بها النجم الأرجنتيني 6 مرات مقابل 5 للدون. 


المصدر: مواقع إلكترونية

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر