محكمة التحكيم الرياضي تلغي عقوبة حرمان مانشستر سيتي من المشاركات الأوروبية

 
ألغت محكمة التحكيم الرياضي "كاس" عقوبة حرمان مانشستر سيتي الإنكليزي من المشاركات الأوروبية واكتفت بتغريمه مالياً.
 
وسبق وأن عاقب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بطل إنكلترا في الموسمين الماضيين من المشاركة في مسابقاته القارية في الموسمين المقبلين، إضافة إلى تغريمه مبلغ 30 مليون يورو لاتهامه بتضخيم إيرادات الرعاية ليخفي مخالفات حصلت بين 2012 و2016 لقواعد اللعب المالي التي يفرضها "يويفا" من أجل تحقيق التوازن بين الإيرادات والإنفاق.
 
ودحض سيتي الذي خسر لقبه هذا الموسم في الـ"برميرليغ" لصالح ليفربول، بشكل جازم هذه الاتهامات وعُقدت جلسة استماع حول القضية لمدة ثلاثة أيام عبر تقنية الفيديو الشهر الماضي.
 
وجاء في بيان لمحكمة التحكيم الرياضي اليوم الإثنين: "تعلن محكمة التحكيم الرياضي عن تغريم مانشستر سيتي بمبلغ 10 ملايين يورو"، مؤكدة إلغاء عقوبة حرمان مانشستر سيتي من المشاركات الأوروبية لعامين.
 
ووافقت المحكمة، بحسب خلاصة القرار الذي نشر على موقعها الإلكتروني، على الاستئناف الذي تقدم به النادي الإنكليزي وألغت عقوبة الإيقاف، وخفّضت الغرامة المالية التي فرضها يويفا، من 30 مليون يورو إلى عشرة ملايين.
 
وشددت المحكمة على أن مانشستر سيتي: "لم يموّه التمويل (...) على أنه مساهمات رعائية، لكنه فشل في التعاون مع هيئات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم".
 
ورأت المحكمة في حيثيات الحكم ان "القرار الصادر في 14 شباط/فبراير 2020 عن الغرفة القضائية في هيئة الإشراف المالي (التابعة ليويفا) يجب أن يتم وضعه جانباً".
 
وفي حين رأت المحكمة أن النادي الإنكليزي "خالف البند 56 من قواعد ترخيص الأندية واللعب المالي النظيف"، لكنها اعتبرت أن "غالبية المخالفات المزعومة التي أوردتها الغرفة القضائية (...) كانت إما غير مثبتة أو مضى عليها الزمن".
 
وأضافت: "بما أنّ الاتهامات المتعلقة بأيّ إخفاء غير صريح للتمويل" كانت مخالفات ذات أهمية تفوق "تلك المتعلقة بعرقلة التحقيق" الذي قام به الاتحاد القاري في مسألة مانشستر سيتي، "كان من غير الملائم فرض منع من المشاركة في مسابقات يويفا للأندية على نادي مانشستر سيتي لكرة القدم على خلفية عدم التعاون مع تحقيقات هيئة الإشراف المالي وحده".
 
ورحب مانشستر سيتي بالقرار الصادر مشدداً على أنه لم ينتهك القوانين.
 
 
وضمن سيتي التأهل رسمياً حيث يحتل المركز الثاني في ترتيب الدوري متقدماً بفارق 14 نقطة عن غريمه وجاره يونايتد صاحب المركز الخامس المعني بشكل مباشر بالقرار الصادر إذ تنص القوانين على أن يتأهل صاحب المركز الخامس تلقائياً إلى دوري الأبطال الموسم المقبل لو استمر الإيقاف، إذ يجب أن يحاول احتلال المركز الرابع حالياً.
 
وأبدى المدرب الاسباني للفريق جوسيب غوارديولا الأحد ثقته بتجنب فريقه العقوبة: "نحن مستعدون، لدي ثقة كبيرة بأنّه سيسمح لنا بالمشاركة في دوري الأبطال، لأننا نريد أن نكون على أرض الملعب خلال هذين العامين".
 
ويبحث سيتي عن لقبه الأول في التاريخ في دوري الأبطال من خلال الموسم الحالي من المسابقة، وهو فاز 2-1 خارج الديار على ريال مدريد الإسباني "ملك" البطولة المتوج بلقبها 13 مرة في ذهاب الدور ثمن النهائي".


المصدر: بي ان سبورت

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر