اختبار سهل لليفربول ومانشستر سيتي يصطدم بأرسنال

يخوض ليفربول المتصدر اختباراً سهلاً في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم عندما يستضيف واتفورد الأخير فيما يصطدم مانشستر سيتي الثالث وحامل اللقب بمضيفه أرسنال في قمة نارية.

ويبدو ليفربول مرشحاً فوق العادة لتعميق جراح واتفورد وتعزيز سجله القياسي والحفاظ على مشواره دون خسارة وعلى الأقل على فارق النقاط الثماني التي تفصله عن ليستر سيتي مضيفه في المرحلة التاسعة عشرة.

ويواصل ليفربول سيره بخطى ثابتة نحو لقبه الأول منذ 30 عاماً ويدخل المباراة منتشياً بتأهله إلى الدور الثاني لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي يحمل لقبها، وسيحاول استغلال افتتاحه للمرحلة للضغط على ليستر سيتي بتوسيع الفارق بينهما إلى 11 نقطة قبل استضافة الأخير لنوريتش سيتي في وقت لاحق السبت.

وأكّد الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الذي جدد عقده حتى 2024 الجمعة أن فريقه جاهز للمنافسة على الجبهتين المحلية والقارية رغم الجدول المزدحم الذي ينتظر الفريق خصوصاً هذا الشهر.

وبدوره لن يجد ليستر سيتي، البطل المفاجأة عام 2016 ومفاجأة الموسم الحالي، أيّ صعوبة لتخطي عقبة نوريتش سيتي وتحقيق فوزه التاسع على التوالي قبل أن يحل ضيفاً على مانشستر سيتي في المرحلة الثامنة عشرة السبت المقبل.

ويعوّل ليستر كثيراً على تألق مهاجمه المخضرم جايمي فاردي (33 عاما) صاحب 16 هدفاً في 16 مباراة حتى الآن والتي ساهم بها مع خط هجومه في تحقيق السلسلة القياسية للنادي في عدد الانتصارات المتتالية.

وأكد فاردي أنّه مهتم أكثر بالنتائج التي يحققها الفريق أكثر من هز الشباك والركض وراء الأرقام الفردية، وقال "من الواضح أنني فوق القمر"، في إشارة إلى سجله القياسي في هز الشباك هذا الموسم، مضيفاُ "لكن أولاً وقبل كل شيء، النقاط هي الأهم بالنسبة لليستر".

- قمة أرسنال وسيتي -                  

تتجه الأنظار الأحد إلى ملعب "الإمارات" في العاصمة لندن حيث تقام قمة المرحلة بين أرسنال التاسع وضيفه مانشستر سيتي الثالث والمبتعد بفارق 14 نقطة عن ليفربول المتصدر.

ويطمح رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا إلى تضميد الجراح والانطلاق مجدداً لتحقيق الانتصارات سعياً إلى إنعاش الآمال الضئيلة في الدفاع عن اللقب خصوصاً بعد إهداره ثماني نقاط في مبارياته الخمس الأخيرة التي سقط خلالها مرتين آخرها أمام جاره اللدود وضيفه مانشستر يونايتد 1-2.

ويسعى غوارديولا الذي مني فريقه باربع هزائم حتى الآن، وهو عدد الهزائم التي مني بها في الموسم الماضي عندما توّج باللقب، إلى استغلال المعنويات المهزوزة أيضاً لدى أرسنال الذي تراجعت نتائجه محلياً قبل أن يتغلب على جاره وست هام يونايتد 3-1 بعد تسع مباريات دون فوز في مختلف المسابقات، لكنه عاد وعانى الخميس لحجز بطاقته إلى الدور الثاني لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بانتزاعه التعادل من مضيفه ستاندار لياج البلجيكي 2-2 بعدما تخلف بثنائية نظيفة.

وسيحاول غوارديولا إيجاد حلول لتنظيم خط دفاعه الذي استقبلت شباكه 19 هدفاً حتى الآن، أي أقل بأربعة أهداف فقط من الأهداف التي هزت شباكه في موسم 2018-2019.

ويواجه مانشستر سيتي ضغطاً كبيراً من تشيلسي الرابع بفارق ثلاث نقاط والذي يملك فرصة اللحاق بسيتي السبت عندما يستضيف بورنموث الخامس عشر في مباراة يدخلها رجال المدرب فرانك لامبارد بمعنويات عالية عقب حجز بطاقة التأهل إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.


المصدر: فرانس برس

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر