قمة سلبية بين تشلسي وأرسنال كأس الرابطة الإنكليزية

 
خيم التعادل السلبي على مواجهة تشلسي حامل لقب الدوري، وأرسنال الذي يسعى لمصالحة جمهوره، الاربعاء في ذهاب نصف نهائي كأس رابطة الاندية الانكليزية في كرة القدم، على ملعب "ستامفورد بريدج" في غرب العاصمة لندن.
 
وتقام مباراة الاياب في 24 كانون الثاني/يناير على ملعب "الامارات" في شمال العاصمة.
 
وكان مانشستر سيتي متصدر الدوري، قطع شوطا نحو النهائي، بفوزه الثلاثاء على ضيفه بريستول من الدرجة الاولى 2-1 بهدف متأخر من مهاجمه الارجنتيني سيرخيو اغويرو.
 
وهذه المواجهة الثانية في اسبوع بين فريقي العاصمة، اذ التقيا على ارض ارسنال في الدوري وتعادلا 2-2 في مباراة مثيرة عادل فيها الاسباني هكتور بيليرين لارسنال في الوقت بدل الضائع.
 
وخاض ارسنال، المتوج مرتين في كأس الرابطة في 1987 و1993، المباراة بعدما تنازل الأحد عن لقب كأس انكلترا بخروجه من الدور الثالث للمرة الأولى في حقبة مدربه الفرنسي ارسين فينغر، أمام مضيفه نوتنغهام فوريست 2-4.
 
ولم يسبق لارسنال أن ودع المسابقة من هذا الدور منذ الموسم الأخير له قبل وصول فينغر، وكان ذلك عام 1996 على يد شيفيليد يونايتد، علما ان فينغر تولى زمام الاشراف على أرسنال صيف العام عينه.
 
وفي ظل تخلفه في الدوري الممتاز بفارق 23 نقطة عن سيتي، يبحث ارسنال عن التعويض من بوابة كأس الرابطة، وهي البطولة المحلية الوحيدة التي لم يحرزها فينغر مع "المدفعجية".
 
وجلس فينغر في مقصورة الصحافيين، لايقافه ثلاث مباريات بسبب "سوء السلوك" بعد الانتقادات التي وجهها الى الحكام اثر تعادل فريقه مع وست بروميتش ألبيون ضمن المرحلة 21 من الدوري الممتاز.
 
بدوره، دخل تشلسي، المتوج خمس مرات في كأس الرابطة آخرها في 2015، المباراة بعد ان فرض عليه نوريتش سيتي خوض مباراة معادة في الكأس بعد تعادلهما سلبا، متسلحا بخسارته مرة وحيدة في آخر 16 مباراة ضمن جميع المسابقات، وبتسعة انتصارات على ارضه في آخر 10 مباريات.
 
- تقنية الفيديو نجمة الشوط الاول -
 
وطبقت تقنية الفيديو لمساعدة الحكام خصوصا في الشوط الاول، وذلك بعد اعتمادها للمرة الثالثة في انكلترا، بعد مباراة برايتون وكريستال بالاس في الدور الثالث من مسابقة الكأس الاثنين الماضي، ومانشستر سيتي ضد بريستول في نصف نهائي كأس الرابطة الثلاثاء.
 
ورحب فينغر بالتقنية قائلا "بالطبع ارحب بالتقنية، برغم انه يجب توضيح ما هي ركلة الجزاء او ليس بركلة جزاء، لأن جميعنا مرتبك". أما كونتي، فقال "ليست سيئة، هي هامة لانها تقلل الاخطاء. يجب ان نكون صبورين قليلا، يمكنها ان تحسن كرة القدم في انكلترا".
 
ويتم اللجوء الى التقنية بحال الشك في الاهداف، ركلات الجزاء، البطاقات الحمراء والخطأ في هوية اللاعبين.
 
وغاب عن التشكيلة الاساسية لارسنال الذي بلغ النهائي آخر مرة في 2011، مهاجمه التشيلي الكسيس سانشيس الجالس على دكة البدلاء قبل دخوله منتصف الشوط الثاني، وصانع العابه الالماني مسعود اوزيل بسبب الاصابة بحسب ما ذكرت الصحف المحلية، لينضم الى الفرنسيين اوليفييه جيرو ولوران كوسيلني، الويلزي ارون رامسي والبوسني سياد كولاشيناتس.
 
وعلى غرار مباريات الكأس، حل الحارس الكولومبي دافيد اوسبينا بدلا من التشيكي المخضرم بتر تشيك.
 
وبرغم ايقاعه السريع، لم يشهد الشوط الاول الكثير من الفرص، وابرزها كان لارسنال من تسديدة النيجيري الشاب اليكس ايووبي ابعدها الحارس البلجيكي تيبو كورتوا (39)، رد عليها الاسباني سيسك فابريغاس برأسية ضعيفة بين يدي اوسبينا (45).
 
وبعد بداية سريعة ايضا في الشوط الثاني، لعب المدافع الدنماركي الشاب اندرياس كريستنسن رأسية فوق العارضة (47).
 
وسدد المهاجم الاسباني الفارو موراتا كرة قوية من خارج المنطقة ابعدها اوسبينا (55)، قبل ان يضيف فرصة جديدة من زاوية ضيقة ارتطمت في الجهة الخارجية من القائم الايمن (57).
 
وبعد دخول المصري محمد النني بدلا من جاك ويلشير المصاب (57)، تابع تشلسي مسلسل سيطرته على الكرة وسعى عبر عرضيات الظهيرين الاسبانيين ماركوس الونسو وسيزار اسبيليكويتا، ومحاولات البلجيكي ادين هازار والنيجيري فيكتور موزيس من دون فائدة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر