البرازيل تعود إلى الأضواء بعد نسيان الخسارة 7-1

[ منتخب البرازيل ]

ستذهب البرازيل إلى روسيا في حالة أفضل كثيرا مما تخيل أي شخص عقب الخسارة المذلة 7-1 أمام ألمانيا في كأس العالم 2014 وبوجود المدرب الجديد تيتي الذي حول كل شيء في الفريق وجعله مرشحا بقوة لإحراز لقب كأس العالم للمرة السادسة.
 
وكانت خسارة البرازيل على أرضها أمام ألمانيا بمثابة الوصول إلى القاع وتطور الفريق بالكاد في العامين التاليين تحت قيادة دونجا الذي تولى المهمة خلفا للمدرب لويز فيليبي سكولاري لكن الفريق لم يصل أيضا إلى قمة مستواه.
 
ورغم ذلك نجح المدرب الجديد تيتي في تحقيق معجزات على مدار 17 شهرا في منصبه وأصبح منتخب البرازيل في مارس آذار الماضي أول المتأهلين إلى روسيا من التصفيات.
 
وبات تيتي، مدرب كورنثيانز السابق الذي لا يحظى بشهرة واسعة خارج بلاده، يعتمد على أسلوب التقارب بين الخطوط والضغط على المنافس والتمريرات القصيرة والهجمات المرتدة الخاطفة.
 
والأهم من ذلك أن البرازيل باتت تملك قواما رئيسيا بوجود الظهيرين مارسيلو وداني ألفيس إضافة إلى قلبي الدفاع ماركينيوس وميراندا.
 
وفي الهجوم لا يزال نيمار هو اللاعب الأهم ويملك إلى جواره الثنائي الذي يضيف خطورة والمكون من جابرييل جيسوس وفيليب كوتينيو.
 
وجاءت أكبر تغييرات تيتي في خط الوسط إذ لم يستمر من تشكيلة 2014 سوى فرناندينيو وباولينيو.
 
وذهب باولينيو إلى الصين وخرج من خريطة كرة القدم لكن تيتي ضمه وكذلك استدعى ريناتو أوجوستو، الذي يلعب في الصين، في ظل سابق معرفته بهما من أيام وجوده في كورنثيانز.
 
وحجز كاسيميرو لاعب ريال مدريد مكانا لنفسه في مركز قلب الوسط المدافع.
 
وسنرى إذا كان بوسع البرازيل الوصول إلى مستوى كبار منتخبات أوروبا ألمانيا وإسبانيا وفرنسا.
 
وأظهر التعادل بدون أهداف مع إنجلترا وديا هذا الشهر رغم غياب العديد من اللاعبين عن المنتخب الإنجليزي أن البرازيل تحتاج إلى المزيد من العمل لكن اللعب ضد ألمانيا بطلة العالم وروسيا مستضيفة البطولة سيفيد تشكيلة المدرب تيتي.
 
وفي النهاية ستكون الإجابة الحقيقية لقوة البرازيل في الصيف المقبل.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر