في عام الحزن، والحرب والإنانية المفرطة وفي زمن التجاهل والإهمال المحلي والغياب القسري في المحافل الدولية للكوادر الإعلامية الرياضية اليمنية .

 ورغم كل ماسبق ذكره كان هناك إحساس عميق ينتابني وثمة أمل يخالجني ويوحي بإنفراج قادم للإعلام الرياضي اليمني عامة ولرموزه النبلاء خاصة ، وبالفعل ها هي رياح التفاؤل تهب من الشرق حاملة معها تباشير الخير وقد تمثل ذلك جلياً ونحن نرى سوياً بالأمس القريب الأستاذ والزميل المخضرم عيدروس عبدالرحمن، يُكرم عربياً ، واليوم أيضاً نشاهد تكريم الأستاذ والزميل النبيل - سامي الكاف، رئيس تحرير صحيفة وموقع ( الملعب )  يُكرم آسيوياً في العرس الآسيوي الأول الذي يقيمه الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية في العاصمة التركمانية " عشق أباد " من 18 - 24 -9 - 2016م بوسام التقدير وإختياره ضمن أفضل 100 شخصية إعلامية في القارة الآسيوية.

ولا شك أن هذا التكريم الدولي للعزيز السامي الكاف، له الأثر البالغ في نفس الأستاذ سامي وحافزاً مشجعاً على مواصلة التألق في مهنة التعب والأرق صاحبة الجلالة .

فهذه اللفتة والتكريم الخارجي ليس للكاف الإنسان والحرف وحده ، بل هو لكل الإعلاميين الرياضيين اليمنيين كباراً وشباباً ووجب علينا الإحتفاء به ومنحه القُبل على جبينه وحان الوقت لنعطيه حقه في الإشادة والسطر الجميل ، فسامي أنيق رشيق.. وللأحداث الرياضية يسل قلمه السيال بيراعه الصمصام مقرضاً الحرف الرياضي بلاغة وحسن أسلوب وبيان ، سامي المسلول .. الكاتب المعقود.. وبالتفانٍ والإخلاص معهود.. ووصوله 'لعشق أباد' شاهدٍ ومشهود .

وما تكريمه اليوم إلا استحقاق طبيعي وجني ثمرة من ثمار المثابرة والجد والإجتهاد الذي أنتهجه منذ بداية مسيرته المهنية الصحافية .

 

إبتسم أيها الكاف، سامي الحرف.. فقد دان القطوف وغني للجائزة يا هنوف .. ودقوا بالدفوف .. ترحيباً بالضيوف .. ويا حضور صفقوا بالكفوف وأنثروا الورد بالألوف .. ورغم الظروف القلم اليماني يرفرف عالياً خفاقاً في عشق أباد والكل يشوف.

وقبل ختام هذا المقام ، أجد نفسي عاجزاً في كتابة كلمات ثناء وتقدير ووفاء للزميل الشاب النشيط والمكافح الناجح - بشير سنان ، سكرتير نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، الذي كان له دوراً بارزاً وإسهاماً مُحباً وصادقاً في ترشيح الكاف لنيل الوسام المستحق ومن قبله ترشيح المخضرم عيدروس عبدالرحمن، فالله درك زميلنا بشير الخير، ما ما أصدق حدسك وأذكا فهمك وأبعد مرمامك وما أروعك وأنت توفي بوعدك الذي قطعته على نفسك بإنتشال إعلاميونا وإعلامنا الرياضي من الوضع البائس .. وثق تماًماً  أيها البشير أن هذه اللفتة الكريمة للإعلاميين اليمنيين المظلومين لن ننساها و ستدون بإسمك بأحرفٍ مضيئة ، فلك كل الشكر والتقدير والحب والعرفان والإمتنان.

   كما أشكر رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية البحريني الأستاذ / محمد قاسم ، على جهوده المباركة في تكريم رجال الصحافة الرياضية في قارة آسيا وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن بن قاسم يملك في جعبته الكثير لتطوير الصحافة الرياضية ولديه حدس مهني مختلف وجديد، والأيام القادمة كفيلة بالمزيد. 

والشكر موصول أيضاً لكافة العاملين في لجان الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية.  

مشاركة الصفحة:

اقراء أيضاً

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر