سوريا.. دعوة عربية إلى انتقال سلمي جامع وتركيا تفتح سفارتها لأول مرة منذ 2012

أعادت تركيا، اليوم السبت، فتح أبواب سفارتها في العاصمة السورية دمشق لأول مرة منذ 2012، بعدما أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أمس الجمعة، في مقابلة مع تلفزيون إن تي في التركي، إنّ القائم بالأعمال المؤقت المعيّن حديثاً توجه إلى دمشق الجمعة مع بعثته. وتابع فيدان أن "السفارة سيتم تشغيلها اعتباراً من السبت". 

كما كشف وزير الخارجية التركي أنّ بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سورية خلال هجوم فصائل المعارضة السورية "لتجنب إراقة الدماء".

في غضون ذلك، أكد أعضاء لجنة الاتصال العربية بشأن سورية بعد اجتماعهم في مدينة العقبة جنوبي الأردن، اليوم السبت، دعمهم لعملية انتقال سلمية جامعة، مطالبين بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها، ورفضهم خرقها اتفاق فك الاشتباك لعام 1974. 

وتضم اللجنة الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، والأمين العام لجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى حضور وزراء خارجية الإمارات، والبحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، وقطر، الاجتماع.

إلى ذلك، نقلت صحيفة ذا غارديان البريطانية عن قيادي عسكري سوري معارض، الجمعة، قوله إن فصائل المعارضة كانت تخطط منذ عام لإطاحة الرئيس بشار الأسد. وأشار أبو حسن الحموي، القيادي في هيئة تحرير الشام والقائد السابق لجناحها العسكري، للصحيفة، إلى أنه بعد إضعاف هيئة تحرير الشام في عملية عسكرية لقوات النظام عام 2019، أدرك الفصيل العسكري أن "المشكلة الأساسية كانت غياب القيادة الموحدة والسيطرة في المعركة".

ويأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال قصف عدة مناطق في سورية، إذ استهدفت غارات إسرائيلية محيط مدينة دوما في ريف دمشق ومطار خلخلة في السويداء جنوبي سورية، وسط مخاوف حقيقة من أهالي القرى الحدودية في سورية من ضمها، خاصة بعد انتشار الجيش الإسرائيلي على امتداد الحدود السورية.

العربي الجديد