الحوثيون استثمار رخيص لإيران.. موقع أمريكي: مستقبل اليمن ربما يكون مرتبطا بالمحادثات مع طهران

قال موقع أمريكي "بدلت إدارة بايدن نهجها تجاه حرب اليمن، التي تدخل الآن عامها السابع، رداً على تصاعد هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ من قبل الحوثيين على الأراضي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية".
 
ووفق موقع «AL-MONITOR» الأمريكي - ترجمة "يمن شباب نت" – "في هذا الأسبوع فقط، التزمت الولايات المتحدة بمزيد من الدعم العسكري لشركائها الخليجيين فيما تدرس ما إذا كانت ستعيد أنصار الله إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية أو في حالة فشل ذلك، معاقبة قادة الحوثيين البارزين".
 
خلاصة القول هي أن الولايات المتحدة تنخرط بشكل أكبر، وليس أقل في اليمن، حيث تدخل المحادثات النووية الحاسمة مع داعم الحوثيين إيران، أسابيعها الأخيرة، لنضع في اعتبارنا هذا الجدول الزمني:
 

في العام 2021: "تركيز خاص" على فرض عقوبات على الحوثيين

- ردًا على السؤال الأول في أول مؤتمر صحفي له كوزير للخارجية في 27 يناير 2021، قال أنتوني بلينكين، "إنني أركز بشكل خاص على مسألة العقوبات على الحوثيين"، مشيرًا إلى أن إدارة بايدن ستلغي 10 يناير قرار إدارة ترامب تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية من أجل تسهيل المساعدات الإنسانية، وهو ما فعلته في 12 فبراير.
 
- وفقًا للأمم المتحدة، كان هناك 600 غارة جوية للتحالف شهريًا في جميع أنحاء اليمن، و340 هجومًا صاروخيًا وطائرات بدون طيار من قبل قوات الحوثي على المملكة العربية السعودية في عام 2021، بالإضافة إلى استمرار "أسوأ أزمة إنسانية في العالم".
 
 
عام 2022: محاسبة الحوثيين

- حتى الآن في عام 2022، وفقًا للأمم المتحدة، كان هناك 1,403 غارات جوية للتحالف على اليمن و39 هجومًا إضافيًا من قبل الحوثيين مباشرة على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
 
- في 21 يناير / كانون الثاني: مجلس الأمن الدولي يدين "الهجمات الإرهابية الشنيعة" على الإمارات يوم 17 يناير، وكذلك على مواقع في السعودية.
 
- 24 كانون الثاني (يناير): ناقش مستشار الأمن القومي جيك سوليفان الجهود المشتركة لمحاسبة الحوثيين مع سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة وسفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة ريما بنت بندر آل سعود.
 
- في 31 يناير / كانون الثاني: في أعقاب الهجوم الثالث للحوثيين على الإمارات هذا الشهر، كتب العتيبة والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة في صحيفة وول ستريت جورنال أنه يتعين على الولايات المتحدة إعادة تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية.
 
- في 2 فبراير/ شباط: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، لموقع "المونيتور" إن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية لا يزال "قيد المراجعة"، وألمح إلى احتمال فرض مزيد من العقوبات على الحوثيين، وقال "لن نتهاون في معاقبة قادة وكيانات الحوثيين ... أظن أننا سنكون في وضع يسمح لنا باتخاذ إجراءات إضافية بالنظر إلى الهجمات المقيتة التي رأيناها تنطلق من اليمن من الحوثيين".
 
- في 1 فبراير: أبلغ وزير الدفاع لويد جيه أوستن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان أن الولايات المتحدة ستستمر في تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون في مجال الدفاع الجوي، بالإضافة إلى إرسال مدمرة صاروخية والطائرات المقاتلة من "الجيل الخامس "إلى الإمارات ... كإشارة واضحة إلى أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الإمارات كشريك استراتيجي طويل الأمد.
 

ماهي علاقة ذلك بالمحادثات مع إيران؟
 
إن الدعم العسكري الأمريكي المتزايد ليس مجرد مؤشر على التزام الولايات المتحدة تجاه الإمارات فحسب - بل إنه إشارة لإيران.
 
ووفق الموقع الأمريكي "فالحوثيون هم استثمار رخيص لإيران: أي استثمار منخفض، مع عائد مرتفع، يقرأ الإيرانيون أيضًا الصحف؛ إنهم يعلمون أن الرياض وأبو ظبي قد تعرضتا لانتقادات شديدة من قبل البعض في الكونغرس بسبب إدارتهما للحرب - وهو مكسب آخر في سجلهم".
 
من غير المرجح أن تدعم إيران وقف إطلاق النار في حين أن المخاطر كبيرة والمفاوضات جارية في فيينا.  حيث قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية في 31 كانون الثاني (يناير)، إنه لم يتبق سوى "بضعة أسابيع" لإبرام اتفاق نووي وإن "هدف" الولايات المتحدة هو الدخول في مناقشة منفصلة مع إيران بشأن الأمن الإقليمي.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر