المخابرات الأمريكية: أكبر مخاطر الإرهاب الدولي تأتي من اليمن والعراق وليس أفغانستان

[ مديرة المخابرات الأمريكية أفريل هينز ]

قالت مديرة المخابرات الأمريكية أفريل هينز "بأن اليمن لازال يشكل مصدرا لأكبر التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة من قبل من وصفتهم بالإرهابيين الدوليين، من بين دول مثل الصومال وسوريا والعراق، وذلك مع تراجع أفغانستان في قائمة الأولويات بعد انتهاء وجود القوات الأمريكية الذي استمر على مدى عقدين".
 

ووفقا لما نقلته وكالة «Bloomberg» الأمريكية، - ترجمة "يمن شباب نت" - تعتقد هينز بأنه على الرغم من أن مسؤولي المخابرات الأمريكية يراقبون عن كثب ما إذا كانت الجماعات الإرهابية ستظهر مرة أخرى داخل أفغانستان، إلا أن البلاد لم تعد الشغل الشاغل لها عندما يتعلق الأمر بإيواء إرهابيين يمكن أن ينفذوا هجومًا داخل أمريكا.
 

وجاء حديث "هينز" الإثنين في مؤتمر للأمن القومي في واشنطن.، وأضافت بالقول "نحن الان لا نعطي الأولوية - على رأس القائمة - لأفغانستان ما نبحث عنه هو اليمن والصومال وسوريا والعراق هذه هي الاماكن التي نرى فيها التهديد الأكبر".
 

ومع ذلك، قالت هينز إن "التركيز الكبير" لوكالات الاستخبارات الأمريكية هو مراقبة إعادة الإعمار المحتملة للجماعات الإرهابية في أفغانستان، حيث اعترفت بأن جمع المعلومات الاستخباراتية داخل البلاد قد تضاءل منذ الانسحاب الأمريكي.
 


وجاءت تعليقاتها في الوقت الذي لا تزال إدارة بايدن تتعرض لانتقادات من جانب الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء بسبب الانسحاب المتسرع للولايات المتحدة في أعقاب استيلاء طالبان على السلطة الشهر الماضي.
 

وبعد ساعات من حديث هينز، بدأ وزير الخارجية أنتوني بلينكين بالإدلاء بشهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بشأن الانسحاب، ما يغذي الكثير من الانتقادات لقرارات إدارة بايدن هو حقيقة أن حوالي 100 أمريكي وآلاف من الحلفاء الأفغان للقوات الأمريكية والأجنبية لا يزالون في أفغانستان.
 
 
وعلى نطاق أوسع، قالت مديرة الاستخبارات إن الأولويات القصوى لوكالات الاستخبارات تشمل مواجهة الصين، الاستثمار في التكنولوجيا الجديدة والناشئة، تطوير الخبرة في الاتجاهات طويلة الأجل المزعزعة للاستقرار مثل تغير المناخ والصحة العامة، وبناء شراكات مع القطاع الخاص.
 

كما سُئلت "هينز" عما تفعله وكالات الاستخبارات لمكافحة المعلومات المضللة، حيث قالت إن مكتبها تلقى تعليمات من الكونجرس لإنشاء مركز معني بال "التأثير الأجنبي الخبيث".
 

وقالت: "لا يمكنك ملاحقة كل المعلومات المضللة في كل مكان"، وأضافت بالقول "عليك أن تعرف ما هو الأهم وكيف نتعامل مع ذلك بالفعل".


- فيديو :


مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر