عبارات مناهضة للإمارات تُوتّر الوضع في العاصمة المؤقتة عدن 

[ قوات اماراتية في عدن ]

تشهد الأوضاع الأمنية في عدن توترا ملحوظا في هذه الأثناء خاصة في منطقة المنصورة شمال المدينة.

وبدأ التوتر في اعقاب اعتقال قوة أمنية تتبع الإمارات للناشط وليد الإدريسي القيادي في مايعرف بحركة 16 فبراير، وهو شقيق أحمد الإدريسي قائد الحركة السابق الذي اغتاله مسلحون مجهولون أواخر العام 2015

ووفقا لمصادر مطلعة فإن الاعتقال جاء ردا على قيام الإدريسي وعدد من زملائه بكتابة عبارات في الشوارع والجدران مناهضة للامارات ورافضة لوجودها، بيد أن المبرر لم يقنع أنصار الإدريسي وعلى العكس زاد التوتر عقب رفض الإفراج عن الإدريسي ومواصلة اعتقاله وإضافة تهم جديدة ا?لى القائمة منها دخوله الميناء مصطحبا مجموعة مسلحة.

ودخلت في الخط قيادة (المقاومة الجنوبية)، معلنة التصعيد ضد الإمارات والسلطات الأمنية الموالية للاماراتيين.

وحسب بيان المقاومة الذي حصل يمن شباب نت على نسخة منه، فقد تمت دعوة قيادات ومكونات وفصائل المقاومة للاحتشاد في ساحة المنصورة التي تتخذها حركة فبراير منطلقا لها منذ العام 2015.

وأفاد شهود عيان إن الاحتشاد بدا مساء اليوم وأسفر عنه قطع للشوارع مع أنباء تفيد تحرك عربات عسكرية وانتشار عشرات الجنود لمواجهة التصعيد المتنامي ضد الإماراتيين والقوى المدعومة منهم.

وفيما بدا المجلس الانتقالي المحسوب على دولة الإمارات صامتا في مواجهة التطورات الأخيرة فإن بعض قيادات ونشطاء الانتقالي سارعوا عبر ومنشورات تغريدات متفرقة لاتهام المحتجين بالبلطجة والارتزاق لصالح قوى وشخصيات معادية للامارات.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر