تعرف على 5 نصائح مهمة للتقليل من العطش في رمضان

قد يكون العطش من أكبر العوائق أمام الصائم، خصوصاً مع بداية الطقس الحار في عدد من الدول. وينتج عن هذا الشعور بالعطش الجفاف والصداعَ والتعب وصعوبة التركيز. لكن باتباع بعض النصائح، يمكن التقليل من كميّات السوائل التي يخسرها الجسم خلال فترات الصيام.
 

تناول كميات كافية من الماء

ينصح بتجنّب شرب كمية كبيرة من الماء دفعة واحدة بعد الإفطار وتوزيع كمية الماء المتناولة في الفترة ما بين الإفطار إلى السحور. ويوصي خبراء التغذية بتناول ما يقارب 8 أكواب من الماء لتجنب مخاطر الجفاف وتعويض السوائل التي يفقدها الجسم خلال فترة الصيام.
 
كما ينصح بأن تكون درجة حرارة الماء معتدلة وليست باردة، حتى لا تسبب المشاكل الهضمية والتلبكات المعوية. ومن السوائل المحبذ تناولها فضلاً عن الماء، عصائر الفواكه الطّبيعية، وقمر الدين، والتمر الهندي، لاحتوائها على الفيتامينات التي تمد الجسم بالنشاط والحيوية وتقوي جهاز المناعة، بالإضافة إلى الحليب المدعم بالكالسيوم الذي يمنح الجسم طاقة إضافية وبروتين وكالسيوم.
 

الحرص على تناول الفاكهة والخضروات

تساهم الخضروات والفاكهة في ترطيب الجسم بسبب محتواها العالي من الماء، فهي مصدر لما يقارب 20 في المائة من السوائل التي تدخل الجسم. ومن الأفضل الحرص على تناول صحن من السلطة أو الخضار على وجبة الإفطار، إضافة إلى تناولها على السحور.
 
فبالإضافة إلى أنها تحتوي على مستويات عالية من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الضرورية للصحة، فهي غنية بالألياف التي تساعد على منع الإمساك وتعمل على إبطاء معدل هضم الطعام في المعدة وتبقى لمدّة في الأمعاء وبالتالي تقلّل من شعور الصائم بالعطش والجوع أيضاً. ومن الفواكه والخضروات الغنية بالماء والتي تساعد الصائم على مقاومة العطش البرتقال، والخيار، والبندورة، والخس، والكرفس، والكوسا، والملفوف.
 

عدم الإفراط بتناول الأغذية المالحة والحارة والمنبهات
 
ينصح، خاصة عند تناول وجبة السحور، بتقليل أو تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح أو التوابل، مثل المخلّلات والزيتون والمكسرات المملحة والأطعمة المُعلّبة والمُصنّعة، وكذلك الأطعمة الحارة لأنها قد تزيد من الشعور بالعطش أثناء النهار.
 
كما يوصى بعدم تناول المشروبات المنبهة، مثل الشاي والقهوة ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية بكميات كبيرة، لأنها تحتوي على الكافيين الذي يؤدي إلى اضطرابات في النوم، كما أنها تزيد من إدرار البول وفقد بعض الأملاح المعدنية الضرورية من الجسم، الذي ينتج عنه جفاف الجسم والشعور بالعطش في اليوم التالي. ويمكن استبدال المشروبات المنبهة بشاي الأعشاب كالبابونج أو النعناع، فهي مشروبات تساعد على الهضم وتهدئة الأعصاب وتقلل من التوتر الذي يصيب الصائم، فضلاً عن أنها تقلل الشعور بالعطش.
 
 
عدم الإفراط بتناول الحلويات

ينصح بتجنب تناول السكريات البسيطة قدر الإمكان على وجبة الفطور أو على السحور بشكل خاص. إذ قد يلجأ بعض الصائمين لتناول الحلويات مثل الكنافة والبقلاوة في السحور لاعتقادهم بأنها تملأ المعدة وتزيد الشعور بالشبع، ولكنها في الحقيقة تثقل المعدة وتؤدي لسحب السوائل من الجسم وتسبب العطش. لذلك ينصح باستبدالها بالحلويات الخفيفة، مثل البودينغ أو المهلبية أو الأرز باللبن، لأنها تعطي الشعور بالامتلاء وتزود الجسم بالطاقة والسكر اللازمين أثناء الصيام، وهو ما يقلل من الشعور بالتعب أثناء النهار.
 

تقليل التعرق

ينصح بتجنّب التعرّض المباشر لأشعة الشمس في وقت الذروة، والحرص على عدم البقاء في الأماكن الحارة وحجب الشمس عن البيت باستخدام الستائر للحفاظ على الجسم رطبا. كما ينصح بالقيام بالنشاطات اليومية ضمن المعقول وتجنب النشاطات المرهقة وممارسة الرياضة العنيفة التي تؤدّي إلى نفاد الطاقة وزيادة كمية العرق التي يفرزها الجسم، ما يعني فقدان السوائل من الجسم والشعور بالعطش.

(العربي الجديد)

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر