تعرف على 7 نصائح لحماية ذاكرتك من النسيان

قد يعاني أي شخص من النسيان من وقت لآخر، خاصة في ظل الحياة المليئة بالانشغالات. وتلعب الوراثة دوراً في الإصابة بضعف الذاكرة أو فقدانها، خاصة في الحالات العصبية الخطيرة، مثل مرض ألزهايمر. لكن، أظهرت الأبحاث أن النظام الغذائي ونمط الحياة لهما تأثير كبير على الذاكرة أيضاً.
 

ما هي الطرق التي تساعد على تنشيط الذاكرة بشكل طبيعي؟
 

1. الابتعاد عن السكّر

يرتبط تناول الكثير من السكر المضاف بالعديد من المشكلات الصحية والأمراض المزمنة، بما في ذلك تدهور الذاكرة. وأظهرت دراسة أجريت على أكثر من 4 آلاف شخص أن الذين يعتمدون نظاماً غذائياً غنياً بالسكر، وكميات أكبر من المشروبات السكرية، مثل المشروبات الغازية، لديهم أحجام أصغر للدماغ، وذاكرة أضعف في المتوسط، مقارنة بالأشخاص الذين يستهلكون كميات أقل من السكر.
 

2. تجنب الكربوهيدرات المكررة
 
أظهرت الدراسات أن النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة، مثل الكعك والحبوب والبسكويت والأرز والخبز الأبيض، يرتبط بالخرف وتدهور الذاكرة، وانخفاض في وظائف المخ المعرفية. الكربوهيدرات المكررة لها مؤشرغلايسيمي مرتفع، ما يعني أن الجسم يهضم هذه الكربوهيدرات بسرعة، ويؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم، ما قد يؤدي إلى تلف الدماغ بمرور الوقت.
 

3. تناول مكملات زيت السمك
 
زيت السمك غني بالأحماض الدهنية أوميغا 3 وحمض إيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA). هذه الأحماض الدهنية لها دور مهم في إبطاء تدهور الذاكرة وتحسين نشاط الدماغ، خاصة عند كبار السن، فضلاً عن أهميتها للصحة العامة، فهي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والالتهاب وتخفف التوتر والقلق. وأظهرت الدراسات أن تناول البالغين الذين يعانون من أعراض خفيفة من فقدان الذاكرة مكملات غنية بـ DHA وEPA أدى الى تحسن ذاكرتهم العرضية.
 

4. تناول فيتامين د
 
فيتامين د عنصر غذائي مهم يلعب العديد من الأدوار الحيوية في الجسم، وربطت المستويات المنخفضة من فيتامين د بمجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك انخفاض الوظيفة الإدراكية وزيادة خطر الإصابة بالخرف. ووجدت دراسة أجريت على 318 من كبار السن، لمدة خمس سنوات، أن أولئك الذين لديهم مستويات من فيتامين د أقل من 20 نانوغرام لكل مليلتر، فقدوا ذاكرتهم وقدراتهم الإدراكية الأخرى بشكل أسرع من أولئك الذين لديهم مستويات طبيعية من فيتامين د (30 نانوغرام).
 

5. الحفاظ على وزن معتدل
 
يعد الحفاظ على وزن معتدل أمراً ضرورياً للحفاظ على الجسم والعقل في أفضل حالة. وفقاً للدراسات، ترتبط السمنة بزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر. وأثبت دراسات عدة أن السمنة قد تؤدي إلى مقاومة الأنسولين والالتهابات، كما يمكن أن تسبب تغييرات في الجينات المرتبطة بالذاكرة في الدماغ، ما يؤثر سلباً على الذاكرة. ووجدت دراسة أجريت على 50 شخصاً، تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً، أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، كان مرتبطاً بأداء أسوأ بشكل ملحوظ في اختبارات الذاكرة.
 

6. أخذ قسط كاف من النوم
 
تظهر الأبحاث أن قلة النوم ترتبط بضعف الذاكرة وتؤثر سلباً عليها، فللنوم دور مهم في تقوية عمل الدماغ، إذ يدعم حفظ الذكريات قصيرة المدى، لتتحول إلى ذكريات تدوم طويلاً. ووجدت دراسة أن الممرضات العاملات في النوبة الليلية يرتكبن أخطاء حسابية أكثر، وأن 68% منهن سجلن درجات أقل في اختبارات الذاكرة مقارنةً بالممرضات العاملات في فترة النهار، لذلك يوصي خبراء الصحة البالغين بالحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة.
 

7. ممارسة التمارين الرياضية
 
أثبتت الأبحاث أن الرياضة تساعد في تحسين الذاكرة لدى الأشخاص من جميع الأعمار. التمارين الرياضية قد تزيد من إفراز البروتينات الواقية للأعصاب، وتحسن نمو وتطور الخلايا العصبية، ما يؤدي إلى تحسين صحة الدماغ.
 

(العربي الجديد)

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر