يجب الانتباه إليها.. 7 أعراض محتملة لسرطان الدماغ

على الرغم من أن أورام المخ نادرة نسبياً، فإنه يتم تشخيص إصابة نحو 12 ألف شخص بالمرض في المملكة المتحدة كل عام، بما في ذلك المشاهير، مثل تينور راسل واتسون، والموسيقي والممثل مارتن كيمب، والمغني المطلوب توم باركر.
 
* ما الأعراض المحتملة للمرض؟
 
من المهم أولاً معرفة أن هذه العلامات وحدها لا تعني تلقائياً أنك مصاب بسرطان في الدماغ، ولكن إذا كنت قلقاً، فعليك استشارة طبيبك، وفقاً لتقرير لصحيفة «إندبندنت».
 
 
النوبات:
 
إذا كنت تعاني نوبات متكررة أو مفاجئة، فيجب عليك استشارة اختصاصي؛ حيث سيطلب إجراء مسح عاجل للدماغ.
 

ضعف في الوجه أو الذراع أو الساق، على جانب واحد من الجسم:
 
قد يحدث هذا الضعف فجأة، مثل السكتة الدماغية، أو قد يصبح أكثر وضوحاً تدريجياً على مدى بضعة أسابيع. على سبيل المثال: عدم إمكانية تحريك ساقك بشكل طبيعي.
 

اضطراب الكلام الملحوظ:
 
تداخل في الكلام، أو عدم القدرة على إيجاد كلماتك، أو التفوه بكلمات خاطئة. أحياناً يكون الكفاح من أجل العثور على كلمة أمراً طبيعياً؛ لكن قد يصبح مقلقاً بالنسبة لورم في المخ، إذا كان يزداد سوءاً بشكل مطرد على مدى أسابيع أو شهور، وكان مرتبطاً بأعراض أخرى.
 

تغيير الشخصية:
 
قد يصبح الأشخاص المصابون بورم دماغي أكثر انسحاباً أو ارتباكاً بشكل مطرد على مدى بضعة أشهر، أو يعانون في أداء المهام التي اعتادوها، مثل العزف على آلة موسيقية، أو القيام بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت.
 

تغييرات الرؤية:
 
في بعض الأحيان، تقلل الأورام الموجودة في الدماغ من قدرتنا على رؤية الأشياء في جانب واحد. قد يتسبب ذلك في اصطدام الأشخاص بإطارات الأبواب، وعدم القدرة على رؤية شخص يجلس على الجانب الأيسر أو الأيمن. إذا كنت قلقاً بشأن تغيرات الرؤية، فابدأ في زيارة طبيب عيون؛ حيث يمكنه إجراء فحص كامل للعين، وإحالتك إلى المستشفى إذا لزم الأمر.
 

صعوبة قراءة الكلمات أو تفسيرها:
 
قد تلاحظ أنك تكافح بشكل متزايد على مدار بضعة أسابيع لكتابة رسائل بريد إلكتروني أو إرسال نصوص، أو لمعرفة ما تقوله الترجمة أو الكلمات في كتاب، وقد تتمكن من رؤية الكلمات بوضوح؛ لكن الدماغ يرفض تفسيرها أو فهمها.
 

الصداع:
 
الصداع هو أحد الأعراض التي يربطها معظم الناس بأورام الدماغ، ولكن من غير المعتاد نسبياً أن يكون العرض الوحيد لورم الدماغ.
 
عندما يتعلق الأمر بالقلق بشأن أورام المخ، يتحدث الأطباء عن «الصداع الإضافي»، أي الصداع بالإضافة إلى الأعراض الأخرى. نوبات الصداع المقلقة هي تلك التي أصبحت «بشكل واضح، بالتأكيد وبشكل تدريجي أسوأ» على مدى شهرين إلى 3 أشهر، والتي أصبحت مرتبطة ببعض الأعراض الأخرى.
 
إذا كان الصداع هو العَرَض الوحيد، فعادة ما يكون صداعاً مختلفاً عن أي صداع عانيته من قبل، ويصبح أكثر حدة بسرعة كبيرة، على مدار بضعة أسابيع. قد يكون موجوداً في الصباح، أو يوقظك من النوم، أو يصاحبه غثيان وقيء ونعاس.
 

(الشرق الأوسط)

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر