ما هو السر الذي تخفيه بحيرة "الشيطان"؟

توجد الكثير من الأماكن المدهشة على الأرض، التي سقطت فيها النيازك وظهرت مخلوقات غريبة، وكذلك حصلت عليها طفرات مغناطيسية مخالفة لجميع قوانين الفيزياء.
 
وإحدى أكثر عجائب الطبيعة الغامضة هذه، تقع في مقاطعة كيروف في شمال غرب روسيا، وهي تحمل اسم "بحيرة الشيطان".
 
تزيد مساحة البحيرة على هكتارين، ويتراوح عمقها بين 12 و25 مترا. وهي تشبه المرآة في شكلها الخارجي ومحاطة بالغابات الكثيفة.
 
في غالب الأحيان تبدو البحيرة هادئة، ولكن من وقت لآخر، يتخلخل جمالها بمجموعة من الانفجارات العنيفة على شكل قذف قوي للمياه الساخنة من الأسفل. كل نافورة من هذا القبيل يمكن أن يبلغ ارتفاعها من متر إلى 10 أمتار. ويصل قطر عمود الماء في بعض الأحيان إلى متر ونصف المتر. هذه الظواهر غير المعتادة، قد تكون قصيرة  الأجل ويمكن أن تستمر عدة ساعات متتالية. ويترافق كل ذلك بغليان قوي للمياه المتواجدة على السطح.
 
والشيء الأكثر غرابة، هو أنه خلال هذه الاندفاعات البركانية، تسود في محيط البحيرة والغابات المجاورة لها، أصوات مرعبة تشبه الأنين الشيطاني المرعب، ولهذا السبب بالذات، نالت البحيرة اسمها الحالي.
 
تقول الأسطورة، إن هذا المكان شهد في زمن بعيد جدا، معركة دامية بين عبدة إله النور الساطع والوثنيين الأشرار. ولكن الشيطان، ألقى بلعناته على أنصار إله النور، ودفعهم لضرب بعضهم البعض. وتجمعت دماء القتلى ودموع الأرامل واتحدت وملأت المكان لتشكل البحيرة المذكورة. ووفقا للمعتقدات المحلية، بات الشيطان نفسه يعيش فيها. ولذلك لا يتجرأ أحد منذ القدم، على الاقتراب من الشاطئ أو صيد السمك هناك.
 
أما العلماء، فيفسرون ما يجري، بخروج تيارات مائية ساخنة من تحت الأرض من خلال شقوق في قعر البحيرة.
 
المصدر: RT

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر