ترجمة: لماذا الأذكياء بائسون جدا؟


وفقا للعديد من الدراسات، الذكاء والسعادة لا ينسجمان دائما مع بعضهما. كما يذكر مقال في صحيفة "اطلنتك" نشر في الآونة الأخيرة:
"أن تكون ذا تعليم جيد، و ثري، أو لديك انجازات، أمور لا يعول عليها في التنبوء إذا كنت سعيدا أم لا. في الحقيقة، ربما تعني أن الشخص أقل رضا عن حياته."
 
في كتاب نشر مؤخرا بعنوان " إذا كنت ذكيا جدا، فلماذا لست سعيدا"، للبروفسور راج رغوناثان، محاضر في جامعة تكساس، يشرح فيه أن الاذكياء يسببون التعاسة لأنفسهم حين يضعون لأنفسهم مقاييس أو معايير يصعب عليهم تطبيقها.
 
يتابع رغوناثان: "إذا حصلت على زيادة في الأجر هذا الشهر، ربما تصبح سعيدا لمدة شهر أو شهرين أو حتى ستة أشهر. لكن بعد ذلك ستعتاد، و تحتاج لقفزة أخرى لتحافظ على مستوى شعورك بالسعادة."
 
الاذكياء يميلون لان يكونوا موجهين بالأهداف goal-oriented. هذا يجعلهم عرضة لربط سعادتهم "بالنجاح" أو تحقيق الأهداف. وهم في المقابل عرضه للشعور بالاكتئاب عندما لا تسير الأمور بشكل جيد.
 
المشكلة أكثر حدة بالنسبة لرواد الاعمال، الذين يعتبرون أكثر عرضة للاكتئاب. و عندما تكون مكتئبا ، حتى النجاح الكبير لن يشعرك بالسعادة وفي الوقت نفسه، أي خسارة كبيرة أو مشاكل مستمرة يمكن أن تدخلك في دوامة.
 
بعبارة أخرى،  الأذكياء، في كثير من الأحيان، يسببون البؤس لأنفسهم كونهم موجهين بالأهداف. وعلي النقيض من ذلك، فان الناس الذين ليس لهم هدف هم أكثر شعورا بالرضا عن أنفسهم و حياتهم.
 
رابط المادة الأصلية بالانجليزي من هنا.


 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر