معركتنا مع الحوثة وجودية


عبدالستار بجاش

 يثبت الاتفاق السعودي الحوثي بأن إيران استخدمت الحوثية كورقة وأداة، واستخدم الحوثي أبناء الشعب اليمني كورقة من أجل إيران.
 
قبول أداة إيران بوقف الحرب وعودتهم للسلام يؤكد فشلهم في ابتلاع اليمن كما توهمت بالحرب، رغم أن الحوثي لا يرى في السلام او أي اتفاق سوى فرصة لخوض حرب أخرى وتاريخها حافل منذ حروب صعدة، وحينها ستنصدم السعودية كما انصدم حلفائها.
 
خيارنا نحن اليمنيين، المقاومة مهما تغيرت الوسائل والطرق ومعركتنا لن تنتهي إلا بتحقيق الحرية للشعب واستعادة الوطن وهزيمة المشروع الحوثي مهما طال الزمن.
 
دعونا نتذكر أبطال الجيش والمقاومة ورجال القبائل في مأرب والضالع وتعز والحديدة وشبوة، كانوا أشد قوة وثباتا وسجلوا ملحمة وطنية وقدموا تضحيات غالية ودماء عزيزة وهم يواجهون المشروع الإيراني وأدواته الكهنوتية، ووحدهم ذراع إيران يدركون حجم خسارتهم في تلك المعارك والذي أجبرهم على التحايل والقبول بالحل السياسي كخدعة تثبتها الأيام.
 
وليس أمامنا اليوم  سوى إسناد الجيش والمقاومة في معركته الوطنية ورص الصفوف والانتصار للشعب وخياراته وحريته ومكتسباته ولن يتحقق السلام الذي ينشده اليمنيون إلا باستعادة الدولة ومؤسساتها الدستورية وكسر هذه المليشيا.

مشاركة الصفحة:

اقراء أيضاً

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر