حمود المخلافي .. بوصلة وطن


أمين دبوان

 أثبت القائد حمود المخلافي بتحركاته الأخيرة أنه الضمير الحي وحنجرة الشعب يصدح بأوجاع اليمن ويثور لقضاياه.

الشيخ المخلافي لم يكتفي التحالف بخذلانه عندما رأى منه الصدق في التحرير لكنه وقف في وجهه وعرقل جهوده ثم أخرجه ومنع عودته إلى تعز، وصبر حينها الشيخ المخلافي في أمل أن تفعل تلك الدول شيئاً لاستعادة الشرعية، لكنه عندما رأى طائرات ما كان يسمى حليفاً تقصف الجيش الوطني ، ثار حمود مستنفراً ولن يقعد كما عرفناه إلا وقد انتصر.

حمود القائد لا يرى بعين الحزب أو الجماعة بحيث تتقزم الصورة لتتسع فقط للمصالح والحسابات الضيقة، بل يستخدم عدسة الوطن كعادته ليتجاوز بذلك كل الاعتبارات .

أن تكون ناطقاً باسم الشعب، بعيداً عن دبلوماسية السياسة، فلتلك عواقب ليست بالسهلة، وفي نفس اللحظة فإنك تنتصر لقيم من الصعب تعويضها إن فُقدت، الضمير والوطن واحترام الأعداء.

من قدم العشرات من الشهداء من أسرته وذويه للدفاع عن مدينته تعز يبدوا أنه مصمم لإتمام مهمة الانتصار للجمهورية ولو كلف الأمر المزيد، وتلك سيرة الأبطال وها هو المخلافي على خطى من سبقوه من المناضلين السبتمبريين.

الشيخ المخلافي الجبهة التي لم تخمد، فيا أيها المتربصون اعلموا أن اليمن أكبر مما تتوقعون، وقبل أن تفكروا بأي خطوة، تذكروا أن القائد حمود وأحرار معه لكم بالمرصاد.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر