خطة أممية جديدة لتقليص"هوة الخلافات"بين أطراف مشاورات الكويت

انتهت جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي,مساء اليوم الأربعاء,لبحث تطورات الوضع في اليمن ومسار مشاورات السلام الجارية في الكويت,ودور الأمم المتحدة في الوساطة. وقال نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية,عبدالملك المخلافي,إن الجلسة كانت ايجابية جدا أشاد فيها المجلس بوفد الحكومة ومرونته الكبيرة، في مقابل تعنت الطرف الانقلابي. وأشار في تصريح صحفي له,إلى أن الجلسة ناقشت خطة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون,لتعزير مكتب مبعوثه لليمن, اسماعيل ولد الشيح احمد من أجل تيسر المفاوضات، وتعزيز دور الوساطة التي يقوم بها المكتب، وتقديم دعم فني للجنة التهدئة والتنسيق. وكانت وكالة"فرانس برس",قد ذكرت في وقت سابق,أنها حصلت على الخطة التي تقترح تكثيف وساطة الأمم المتحدة في اليمن، للتغلب على الخلافات العميقة بين الأطراف في محادثات السلام. وجاء فيها "في حين يلتزم الجانبان التوصل إلى اتفاقات في الكويت، لا تزال هناك خلافات عميقة بين الجانبين يجب التغلب عليها من أجل الوصول إلى نتيجة ناجحة". واقترح مون، زيادة عدد موظفي بعثة السلام الأممية في اليمن، ونقلها من نيويورك إلى عمان لتكثيف جهود الوساطة,مبينا أن الفريق الموسع سيقدم الخبرة الفنية للأطراف اليمنية حول العديد من القضايا وخصوصا سبل تعزيز وقف إطلاق النار المطبق منذ 10 أبريل/ نيسان، والذي أدى إلى خفض الهجمات من دون أن يضع حدا لها. ووصف المسؤول الأممي الالتزام بوقف إطلاق النار في اليمن بالهش للغاية, ويتطلب تقديم دعم إضافي عاجل من الأمم المتحدة,مؤكدا أن " تصاعد العنف يقوض محادثات الكويت، ويعيق التقدم نحو تحقيق قدر أكبر من الاستقرار والأمن". ولم تحقق مشاورات السلام الحالية في الكويت أي تقدم يذكر,رغم دخولها الشهر الثاني وسط اتساع الهوة بين المتحاورين.  

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر