الحوثيون يعلنون الإفراج عن اللواء فيصل رجب بعد ثماني سنوات من الاختطاف والتغييب

[ اللواء رجب في ميدان السبعين اليوم الأحد 30 أبريل 2023م/ تويتر ]

أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، اليوم الأحد، الإفراج عن القائد العسكري البارز في قوات الجيش الوطني، اللواء فيصل رجب، بعد ثمان سنوات من الاختطاف والتغييب.
 
وقالت وسائل إعلام حوثية، إن "عبدالقادر المرتضى" رئيس لجنة الأسرى التابعة للحوثيين، أعلن في مؤتمر صحفي عقده بصنعاء، عن إطلاق سراح اللواء رجب.
 
وتداول ناشطون صوراً للواء رجب في ميدان السبعين رفقة قيادات في مليشيا الحوثي وشخصيات قبلية من محافظة أبين، كانت قد قدمت إلى صنعاء قبل أيام.
 
ولم يُعرف على الفور ما إذا كان اللواء "فيصل رجب" قد غادر صنعاء أم لايزال هناك.
 
ويأتي إعلان مليشيا الحوثي الإفراج عن القائد البارز في الجيش الوطني، في هذا التوقيت، ضمن نهجها القائم على استغلال ملف الأسرى والمختطفين سياسيا وإعلاميا، حيث سبق وأن رفضت خلال مفاوضات سويسرا في مارس الماضي، إطلاق سراحه ضمن صفقة التبادل التي تمت منتصف الشهر الجاري.
 
وفي وقت سابق أمس السبت رحب عضو الوفد الحكومي المعني بالتفاوض في ملف الأسرى ومتحدثها الرسمي، بالأنباء التي تتحدث عن الإفراج عن اللواء فيصل رجب، ونوه إلى أن مليشيا الحوثي كانت قد رفضت بشكل قطعي التفاوض حوله أو الإفراج عنه في جولات المفاوضات السابقة.
 
وقال فضائل، "سعداء بالأخبار التي تتحدث عن خروج اللواء فيصل رجب.. بكل الاحوال نحن نتمنى خروج الجميع وأن لا يبقى أي أسير أو مختطف في سجون ومعتقلات هذه الميليشيات المتمردة المجرمة".
 
وأضاف "للعلم نحن طالبنا وضغطنا لإطلاق اللواء فيصل رجب ضمن الصفقة السابقة مع بقية الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن ولكن الحوثيين رفضوا وأصروا بشكل عجيب على عدم إخراجه او مبادلته باي شكل".
 
واستدرك "بعد مفاوضات مضنية اتفق على أن يكون الإفراج على مراحل بحيث تم حينها إخراج اللواء ناصر منصور واللواء محمود الصبيحي على أن يكون ضمن من سوف يطلق سراحهم في الصفقة القادمة التي كانت مقررة الشهر القادم اللواء فيصل رجب".
 
وتابع فضائل، "وتم الاتفاق على ذلك ولكن ميليشيات الحوثي تعمل على استغلال هذا الملف الإنساني سياسيا وإعلاميا وبشكل مستمر وبطريقة لا إنسانية".
 
يشار إلى أن اللواء فيصل رجب الذي كان يقود اللواء 119 مشاة، أُسر في أواخر مارس 2015م بمحافظة لحج، إبان احتلال الحوثيين للمحافظة، ومنذ ذلك الحين أخفته المليشيا في سجونها بصنعاء ورفضت كل الدعوات للإفراج عنه بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي 2216 لعام 2015 والذي دعا مليشيات الحوثي لإطلاق سراحه إلى جوار القيادات المشمولة بالقرار.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر