عجلة التغيير لن تعود للوراء.. أبناء الشمايتين والحجرية يحذرون من التفريط بمكاسب المقاومة والجيش الوطني

[ مدينة التربة بتعز ]

حذر شباب 24 مارس بمديرية الشمايتين محافظة تعز، يوم الخميس، من كل محاولات المساس بمكاسب صمود المقاومة الشعبية، والجيش الوطني، أو التفريط بأرواح الشهداء والجرحى، مؤكدين أن عجلة التغيير لن تعود إلى الوراء.

جاء ذلك في بيان، حصل "يمن شباب نت" على نسخة منه، وذلك بالتزامن مع الذكرى الثامنة لانتفاضة 24 مارس 2015، مؤكدين احتفاءهم بهذه الذكرى الكفاحية التي لن ينساها أبناء الشمايتين والمقاطرة وكل تعز، حيث كانت الشمايتين أول المناطق التي تحررت من المليشيات الكهنوتية الحوثية.

ودعا البيان، كل أحرار الشمايتين والحجرية إلى اليقظة والحذر من المؤامرة التي بدأ نسجها من قبل ضعاف النفوس المتسترين بالسلطة الشرعية، وهم يشكلون غطاء للخلايا النائمة التي بدأت تظهر نشاطها من خلال التفجيرات والمفخخات ونشر تجارة المخدرات والدعارة، وإذا تم القبض عليها تجد من يقوم بإطلاق سراحها بحجج واهية.

وطالب البيان، "القيادات الأمنية والعسكرية، وقيادات المقاومة الشعبية للاستنفار والجاهزية واليقظة، وكذا كل الأحرار الشرفاء من أبناء الشمايتين والحجرية وشباب "24 مارس" سنداً ودعما لهم".

كما دعا البيان، "قيادة المقاومة وأسر الشهداء والجرحى وشباب فبراير و24 مارس بمديرية الشمايتين بالتنسيق وإحياء فعالية مناسبة الذكرى الثامنة لانتفاضة 24 مارس، والذكرى الثانية لإستشهاد قائد مقاومة الحجرية الشهيد القائد العقيد عبده نعمان الزريقي".

كما دعا بيان شباب 24 مارس، "كل أبناء الحجرية، وكافة أبناء اليمن إلى الدفاع عن الثورة والنظام الجمهوري، ومقاومة المشروع الكهنوتي البغيض"، مؤكدين دعوتهم "للمجلس القيادي الرئاسي إلى ضرورة التعامل مع ملف المختطفين والأسرى على قاعدة: الكل مقابل الكل".

واستعرض البيان، ملحمة 24 مارس 2015، مؤكدين أن هذا اليوم بالنسبة لمديرية الشمايتين حجرية لم يكن يومًا عاديًا،وإنما كان يوماً نضالياً بامتياز. 

وأوضح البيان، أن أبناء الشمايتين والحجرية في "24 مارس 2015م" استطاعوا إيقاف همجية مليشيا الكهنوت الحوثية وأزلامه؛ من السيطرة على مدينة التربة، والخط الرابط بين التربة - طور الباحة، وتم طردهم أذلة وهم صاغرون، يجرون ذيل هزيمتهم. 

وأشار البيان إلى من وصفهم بـ"حملة المباخر"، الذين كانوا ينتظرون المليشيات الكهنوتية ليمكنوهم من مدينة الأحرار- التربة- إلا أن يقظة أحرار الشمايتين والمقاطرة الشرفاء ومعهم طلائع المقاومة الشعبية احتشدو من كل القرى والعزل بمسيرات هادرة وبراكين مزلزلة جعلتهم يهربون كالفئران. 

ولفت إلى أن المقاومة الشعبية تولت دورها في المنطقة، حيث تصدت ببسالة مع أبناء الشمايتين والمقاطرة لمحاولات المليشيا العودة بقيادة "منصور معيجير" ( كان قائد اللواء 35 حينها)، ولكن أبناء الشمايتين والمقاطرة أجبروه على العودة فكانت الشمايتين أول المناطق المحررة من الكهنوت الحوثي وأزلامه. 

ونوه البيان إلى أن اليوم وبمناسبة الذكرى الثامنة لانتفاضة 24 مارس نجد من يفرط بدماء وتضحيات الشهداء والجرحى - الذين رووا بدمائهم الزكية الطاهرة تربة الشمايتين وتعز وكل ربوع اليمن - نجدهم اليوم  مفرطين بتلك التضحيات من خلال اطلاق  الخلية الحوثية التي تم القبض عليها.

يأتي هذا بالتزامن مع اتهام المقاومة الشعبية للمحافظ نبيل شمسان إطلاق سراح خلية حوثية، كلفت من قبل مليشيات الحوثي بتنفيذ عمليات إرهابية ورفع تقارير استخباراتية وبلاغات عن جميع الأحداث التي تقع بمديرية الشمايتين ورصد بعض القيادات العسكرية والأمنية وتصوير منازلهم لاستهدافهم.
 
كما كلفت المليشيا الخلية بالعمل على خلق صراع مسلح بين حزبي المؤتمر والإصلاح من خلال استهداف قيادات من الحزبين وتوجيه التهمة من قبل كل حزب للأخر بهدف زعزعة الأمن والاستقرار بالمديرية وشق الصف المقاوم للمليشيات الحوثية.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر