الرئيس العليمي يبحث مع المبعوثين الأمريكي والأممي جهود إحياء مسار السلام في اليمن

بحث رئيس المجلس الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، الأربعاء، مع المبعوثين الأمريكي تيموثي ليندركينج، والأممي هانس غروندبرغ مستجدات الجهود الاقليمية والدولية الرامية لإحياء مسار السلام في اليمن.
 
جاء ذلك في لقاءين منفصلين بالعاصمة السعودية الرياض بحضور أعضاء المجلس سلطان العرادة، الدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
وفي اللقاء مع ليندركينج، أشار العليمي، إلى تعنت المليشيات الحوثية الارهابية إزاء جهود تجديد الهدنة والبناء عليها من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام، والاستقرار، والتنمية.
 
كما رحب رئيس المجلس الرئاسي، بكافة المساعي الحميدة لتحقيق السلام الشامل والمستدام، بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا، واقليميا ودوليا.
 
وشدد على ضرورة أن يضمن السلام" إنهاء مسببات الأزمة وتداعياتها، ويمنع تكرار دوامات العنف، ويلبي طموحات الشعب اليمني في بناء دولة وطنية تحترم الحقوق والحريات، والمواطنة المتساوية".
 
ودعا رئيس مجلس القيادة، الوسيط الأميركي والمجتمع الدولي، إلى التعامل بحذر مع ما تطرحه المليشيات الحوثية، وداعميها الإيرانيون، و"عدم تقديم أي حوافز اضافية، دون ضمانات بتعاطيها الجاد مع مبادرات السلام، والتخلي عن أفكارها العنصرية، والمشروع الإيراني التخريبي في المنطقة".
 
كما تطرق اللقاء إلى نتائج مؤتمر مانحي خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن، والجهود المطلوبة لحشد المزيد من التمويلات، ومضاعفة التعاون والتنسيق المشترك لمكافحة تهريب الأسلحة الإيرانية والمخدرات الى المليشيات الحوثية الإرهابية.
 
في سياق أخر استمع الرئيس وأعضاء المجلس، الى احاطة من المبعوث الأممي الخاص حول نتائج لقاءاته الأخيرة على الصعيدين المحلي، والاقليمي، وفرص البناء عليها لدفع المليشيات الحوثية الإرهابية على التعاطي الجاد مع المبادرات.
 
 كما اطلع على المساعي الاقليمية والدولية لإطلاق عملية سياسية شاملة تقودها الأمم المتحدة، وبما يلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الامن والاستقرار.
 
وأكد العليمي التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل، القائم على المرجعيات المتفق عليها، ودعم جهود المبعوث الأممي من أجل الوفاء بولايته المشمولة بقرارات مجلس الأمن الدولي، وبياناته، وخصوصا القرار 2216 في مسعاه لتحقيق أهداف الأمم المتحدة الرئيسية المتعلقة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
 
وأعرب عن رفضهم لاستمرار انتهاكات المليشيات الحوثية، والنظام الإيراني، خصوصا فيما يتعلق بمحاكمة الصحفيين المختطفين، بالتزامن مع الاجتماعات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف بشأن ملف المحتجزين، اضافة الى استمرار تهريب المزيد من شحنات الاسلحة، والمخدرات الى المليشيات الارهابية في اليمن.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر