عقب حملات التحريض الحوثية.. "اليونيسف" تجدد التأكيد على مأمونية اللقاحات

[ بعد حملات التحريض الحوثية.. "اليونيسف" تجدد التأكيد على مأمونية اللقاحات ]

جددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، الثلاثاء، التأكيد على مأمونية اللقاحات التي يجري تطعيمها للأطفال في اليمن، وذلك رداً على حملات التحريض الحوثية.
 
وقالت في بيان لها، إنه "يتم تسليم 25 مليون جرعة من اللقاحات المؤهلة مسبقاً من قبل منظمة الصحة العالمية إلى اليمن سنوياً".
 
وأضافت: "في اليمن، لا توجد سوى تقارير عن آثار جانبية طفيفة ومؤقتة، ولم ترد تقارير عن وقوع أي حوادث سلبية خطيرة، مما يدل على أن اللقاحات آمنة"؛ مؤكدة أن "اللقاحات تنقذ الحياة".
 
وتأتي تأكيدات المنظمة الأممية على مأمونية اللقاحات أعقاب حملة تحريض ممنهجة قادتها المليشيا بمافي زعيمها "عبدالملك الحوثي" طوال الأسابيع الفائتة.
 
ومنتصف فبراير الماضي، زعم عبدالملك الحوثي زعيم المليشيا في خطاب له، إن "الأمريكيين ومن معهم يقومون بنشر الأمراض والجائحات بواسطة الفيروسات المتنوعة، ويعملون على بيع الأدوية واللقاحات غير المأمونة والتي تسبب بحدوث أعراض صحية وتنتشر في أوساط المجتمعات".
 
ومن قبله قال وزير الصحة في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها) طه المتوكل، خلال ندوة نظمتها منظمتان حوثيتان، إن وزارته تعتبر "اللقاح ليس إلزامياً بالمطلق"، وأن "من يصر عليه ويطالب به يتم منحه اللقاح على أن يتحمل المسؤولية"!.
 
وتركزت محاور الندوة التي أقيمت تحت عنوان "اللقاحات ليست آمنة ولا فعالة" بحضور العديد من قيادات الميليشيا على رأسهم رئيس حكومة الحوثي غير المعترف بها، المدعو عبدالعزيز بن حبتور، أن اللقاحات وجرع التحصين ليست آمنة ووصفتها بأنها "وسخ وسموم، ومؤامرة يهودية وفكرة شيطانية تهدف لقتل ملايين البشر".
 
وخلال السنوات الأخيرة عاودت الأوبئة والأمراض الخطيرة بالتفشي في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي ومنها إلى باقي المناطق اليمنية، وذلك بعد أن قررت مليشيات الحوثي منع حملات تحصين الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
 
من جانبها واصلت وزارة الصحة في الحكومة اليمنية، تحميل مليشيا الحوثي، مسؤولية عودة ظهور وباء شلل الأطفال والحصبة في عدة محافظات تسيطر عليها المليشيا الحوثية بعد قرار منع حملات التحصين واللقاحات، والتحذير من مخاطرها.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر