من المقرر أن تبدأ السلطة المحلية بمحافظة مارب يومنا هذا السبت تدشين فعاليات وانشطة إعلامية وثقافية وجماهيرية مختلفة احتفاء بمرور عامين على إقامة قبائل مارب أول "مطارح" لها للدفاع عن الجمهورية ومكتسباتها، والتي بدأت في 18 سبتمبر 2014.

وتقام الفعاليات تحت عنوان "مطارح محافظة مارب"، برعاية محافظ المحافظة اللواء سلطان بن علي العرادة. وتشمل فعاليات ومناشط متنوعة موزعة على ثلاثة أيام متتالية.

وبحسب بيان صحفي لـ"شبكة سبأ الإعلامية" في المحافظة، سيبدأ تدشين الفعالية بتظاهرة إلكترونية تنطلق بعد ظهر اليوم السبت الموافق 18 سبتمبر، يتلوها صباح غد الأحد، مهرجان خطابي جماهيري في الصالة الرياضية بمارب، ليختتم اليوم الثاني بأمسية فنية وشعرية يحيها الفنان المعروف فهد القرني مع فريقه الفني. وصباح الاثنين تختتم الفعاليات بندوة سياسية جماهيرية.  

وأكدت الشبكة - في بلاغ صحفي - ان تلك الانشطة تأتي تخليدا لدور قبائل مأرب، التي وقفت في الثامن عشر من سبتمبر 2014م، بلا استثناء بأعيانها ومشائخها ووجهائها ومكوناتها السياسية والاجتماعية، وتلاحمت مع السلطة المحلية وموقف الدولة الرسمي؛ حينما كانت مليشيا الانقلاب تنهش مؤسسات الدولة وتسقط قلاع المحافظات واحدة تلو أخرى.

واعتبرت تلك "المطارح" التي اقيمت أول نواة تشكلت على إثرها المقاومة الشعبية اليمنية، التي حررت معظم المناطق التي كانت مليشيات الحوثي والمخلوع قد احتلتها.

الجدير ذكره، ان قبائل مأرب توارثت ضمن أعرافها وعاداتها؛ الوقوف صفا واحدا ضد أي مخاطر، وفي حالة كان الخطر بدرجة عالية فإن القبائل تتداعى لإقامة "مطارح" كأعلى استنفار تقوم به القبائل لكسر الخطر الداهم.

نص البلاغ الصحفي

توارثت قبائل مأرب ضمن أعرافها وعاداتها؛ الوقوف صفا واحدا ضد أي مخاطر، وفي حالة كان الخطر بدرجة عالية فإن القبائل تتداعى لإقامة "مطارح" كأعلى استنفار تقوم به القبائل لكسر الخطر الداهم، وهو ما كان في الثامن عشر من سبتمبر 2014م، حيث وقف كل قبائل مأرب بلا استثناء بأعيانها ومشائخها ووجهائها ومكوناتها السياسية والاجتماعية، وتلاحمت مع السلطة المحلية وموقف الدولة الرسمي؛ حينما كانت مليشيا الانقلاب تنهش مؤسسات الدولة وتسقط قلاع المحافظات واحدة تلو أخرى، وقفت قبائل محافظة مأرب سداً منيعا وكسرت موجة الانقلاب وتحولت إلى حاضنة للمقاومة الشعبية واحتضنت صحرائها اللبنة الأولى للجيش الوطني، وكانت مأوى الجمهورية الآمن ولا تزال.

ولم يكن ذلك ليتم بعد توفيق الله لولا تلاحم وتوحد وتكاتف أبناء قبائل مأرب ومكوناتها السياسية والاجتماعية على حد سواء، ولا تزال مواقفهم المشرفة ووقوفهم صفا واحدا تمثل سنداً للجمهورية والجيش الوطني والمقاومة الباسلة.

ولقد ضحى أبناء مأرب بالمئات من الشهداء دفاعا عن الجمهورية بكل بطولة وشرف، كما تشهد مأرب لكل أبناء اليمن من كل المحافظات بلا استثناء بتضحياتهم الزكية على أرض سبأ دفاعا عن الجمهورية، وفوق ذلك فإن الدماء الطاهرة التي سكبها أبطال قوات التحالف العربي من أشقائنا وأخوتنا وأهلنا من السعودية والإمارات والبحرين وقطر تؤكد أن مأرب جسدت وحدة الدم والمصير العربي والإسلامي المشترك.

وبمرور عامين على إقامة مطارح الدفاع عن الجمهورية ومكتسباتها؛ فإننا ندشن جملة من الفعاليات والأنشطة تخليدا لدور قبائل مأرب الكرام، وستكون على النحو التالي:

- تظاهرة إلكترونية تبدأ عصر السبت 17 سبتمبر 2016م.

- مهرجان خطابي جماهيري صبيحة الأحد 18 سبتمبر 2016م في الصالة الرياضية بمدينة مأرب.

- أمسية فنية وشعرية مساء الأحد 18 سبتمبر 2016م.

- ندوة سياسية الإثنين صباحا 19 سبتمبر 2016م.

وتأتي هذه الحملة في ظل انتصارات عظيمة يحققها الأبطال من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في صرواح ومعها كافة جبهات الشرف والكرامة في كل شبر في وطننا الغالي.

وهنا ندعو كافة الزملاء في وسائل الإعلام والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي وكل الأحرار إلى التفاعل مع أنشطة وفعاليات الذكرى الثانية لمطارح مأرب.

المجد والخلود للشهداء، الشفاء العاجل للجرحى، الحرية للمختطفين

وعاشت بلادنا حرة أبية ومن نصر إلى نصر بإذن الله

شبكة سبأ الإعلامية

السبت 17 سبتمبر 2016