النفط اليمنية تنفي موافقتها على استحواذ شركة زينيث على حصة شركة "او.ام.في" في 3 قطاعات

[ وزارة النفط: شركة زينيث ليس لديها الكفاءة والقدرة المالية والفنية/ فرانس برس ]

أعلنت وزارة النفط والمعادن اليمنية، الأربعاء، عدم موافقتها على استحواذ شركة زينيث الهولندية للطاقة (Zenith Energy) على حصة شركة (او.ام.في) النمساوية في القطاعات النفطية (S2 و 3 و 70).
 
ونفت الوزارة -في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"- صحة تلك المزاعم والتصريحات الإعلامية التي أطلقتها شركة زينيث، حيث لم يتم إبرام أي اتفاق معها وأن وزارة النفط ما زالت تدرس الوثائق المقدمة من شركة (او.ام. في).
 
كما أعربت عن استغرابها، إصدار شركة زينيث مثل هذه التصريحات المنافية للحقيقة، محملة الشركتين مسؤولية نشر مثل هذه الأخبار المضللة للرأي العام.
 
وقالت وزارة النفط، إن لديها شروطا وإجراءات تنظمها اتفاقيات المشاركة في الإنتاج، كما آن هناك ضوابط وقواعد تحددها لوائح الوزارة، يأتي في مقدمتها الالتزام بالمعايير الخاصة بالبيع أو التنازل والتي تشترط أن تكون الشركة المشترية والمشغلة للقطاع معروفة وعالمية وتتمتع بالقدرة المالية والكفاءة والخبرة الفنية.
 
وأشارت إلى أنها ما زالت ترى بأن شركة زينيث ليس لديها الكفاءة والقدرة المالية والفنية المعتمدة لدى الوزارة وهيئة النفط، ولا تنطبق عليها المعايير المنظمة لحالات التخلي عن ملكية الحصة المملوكة لشركة (او.ام.في ).

والثلاثاء، أعلنت شركة زينيث الهولندية «Zenith Netherlands»، أنها وافقت على الاستحواذ على أصول الطاقة التابعة لشركة OMV النمساوية في اليمن، في صفقة تزيد قيمتها عن 21.6 مليون دولار.
 
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، عن أندريا كاتانيو، الرئيس التنفيذي لشركة زينيث: "يمثل الاستحواذ على OMV باليمن علامة فارقة للغاية بالنسبة لشركة زينيث للطاقة".
 
 وأضاف "الإنتاج الحالي من الأصول والأهم من ذلك، إنتاج النفط والغاز الطبيعي في المستقبل القريب كلها تضع الشركة على مسار نمو مثير للغاية".
 
ويتمثل أكبر أصول شركة OMV بحصتها في حقل العقلة النفطي في وسط اليمن، والذي تسيطر عليه الحكومة المعترف بها دوليًا، وفقًا للصفقة التي أعلنتها شركة زينيث الهولندية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر