اليمن.. سفراء الاتحاد الأوروبي وأمريكا يؤكدون على ضرورة وقف التصعيد والتوصل إلى هدنة طويلة وموسعة

أكد سفراء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، على ضرورة تجنب التصعيد في اليمن والتوصل إلى اتفاق هدنة طويلة وموسعة.
 
جاء ذلك خلال لقاء لهم، الخميس، ناقش التطورات السياسية الأخيرة في اليمن، على وقع تصعيد مليشيا الحوثي وحربها على الموانئ والبنية التحتية المدنية.
 
وقالت البعثة الأوروبية على حسابها في تويتر، أن السفراء "أكدوا على الحاجة إلى تجنب التصعيد وضبط النفس والتعاطي البنَّاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإعادة تثبيت هدنة طويلة وموسعة".
 
والاثنين الماضي، دعا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بيان عقب اجتماع لهم في بروكسل، مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، إلى التخلي عن المواقف المتطرفة والانخراط بشكل بناء مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، معبراً عن إدانته بشدة هجمات الحوثيين المتكررة بطائرات بدون طيار على البنية التحتية للموانئ في اليمن بدءا من الهجوم على ميناء الضبة في 21 أكتوبر.
 
وأكد البيان، التزام دولهم بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، ودعمها الكامل لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ووحدة المجلس الرئاسي، وكذا جهود السلام والتسوية الشاملة التي تبذلها الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمم المتحدة.
 
وأشاد البيان وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، بالنهج البناء للحكومة اليمنية خلال الهدنة الأممية والجهود المستمرة التي تبذلها الجهات الفاعلة الإقليمية، ولا سيما المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، بشأن تمديد الهدنة، مجدداً دعمه القوي للمبعوث الأممي، داعياً الأطراف إلى مواصلة المشاركة البناءة مع المبعوث الأممي، وتوجيه الجهود نحو وقف إطلاق نار مستدام.
 
كما دعا البيان الأطراف إلى دعم مقترحات المبعوث الأممي لعملية إطارية ثلاثية المسارات (سياسية وأمنية واقتصادية) لتحقيق تسوية عادلة وشاملة للصراع في اليمن، مع المشاركة السياسية الكاملة والهادفة والمتساوية للمرأة على جميع المستويات، لافتاً إلى استناد دعم الاتحاد إلى نهج متكامل، يغطي جميع المسارات، ويركز على دعم وتنسيق الوساطة وكذلك مبادرات الحوار ووقف إطلاق النار.
 
وشدد على أهمية إعادة الهدنة وتمديدها، فضلاً عن الحفاظ على جميع التدابير المصاحبة وتوسيعها، بما في ذلك إعادة فتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى، وشحنات الوقود التي تدخل ميناء الحديدة والرحلات التجارية من وإلى صنعاء، معرباً عن قلقه إزاء انتهاء الهدنة في 2 أكتوبر، معبراً عن إدانته بشدة هجمات الحوثيين المتكررة بطائرات بدون طيار على البنية التحتية للموانئ في اليمن بدءا من الهجوم على ميناء الضبة في 21 أكتوبر.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر