الرئيس العليمي يبحث مع ملك الأردن مجالات التعاون والتنسيق لمواجهة التحديات الأمنية

بحث رئيس المجلس الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، والملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية اليوم الاثنين، مستجدات الوضع اليمني، والعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين.
 
في وقت سابق اليوم، وصل العليمي ومعه عضوي المجلس طارق صالح، والدكتور عبدالله العليمي الى العاصمة الأردنية عمان في زيارة رسمية، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
وبحسب الوكالة "تطرقت المحادثات إلى تطورات الشأن اليمني، وأمن المنطقة، في ظل تزايد الأنشطة الإرهابية من جانب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني".
 
كما استعرض الجانبان، مجالات التعاون بين البلدين، وفرص الدعم الأردنية المتاحة على مختلف المستويات، بما في ذلك التنسيق الثنائي لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة.
 
وأعرب العليمي عن عميق تقديره للمواقف الأردنية المشرفة في إطار تحالف دعم الشرعية إلى جانب الشعب اليمني وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية.
 
وأثنى الرئيس، على التسهيلات الاردنية للمقيمين والوافدين اليمنيين، معرباً عن أمله بأن تشهد العلاقات الثنائية مزيداً من التطور والنماء بما في ذلك استئناف اجتماعات اللجنة الوزارية العليا المشتركة بين البلدين الشقيقين.
 
من جانبه جدد ملك الأردن حرص بلاده على دعم اليمن، وشعبه ووحدة وسلامة أراضيه ومؤسساته الوطنية الشرعية، مؤكدا انفتاح الأردن على كافة اشكال الدعم المتاحة لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني واستعادة السلام والاستقرار في اليمن بموجب المرجعيات الوطنية والاقليمية والدولية ذات الصلة.

كما التقى الرئيس العليمي؛ رئيس مجلس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، للبحث في مجالات التعاون الثنائي بين البلدين، وسبل تعزيزها لخدمة مصالح وتطلعات الشعبين، وفق الوكالة الرسمية.
 
وتطرق اللقاء إلى جوانب التنسيق المشترك على كافة الأصعدة وخصوصا لناحية دعم الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار في اليمن وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا.
 
إضافة إلى الضغوط المطلوبة لردع اعتداءات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت الاقتصادية والمدنية، وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي الانساني.
 
كما تطرق اللقاء الى الإجراءات الحكومية المشتركة لاستئناف اجتماعات اللجنة الوزارية العليا في أقرب ممكن، والاستفادة من الخبرات الأردنية في بناء القدرات البشرية والمؤسسية، والتدخلات الانمائية والخدمية المتاحة.
 
وناقشت المحادثات ايضا التهديدات والتحديات المحدقة بأمن البحر الاحمر، وحرية الملاحة الدولية وامدادات الطاقة العالمية وتداعياتها على الاوضاع الاقتصادية والمعيشية وامن واستقرار المنطقة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر