الأوقاف تدعو إلى توجيه الخطاب الإرشادي للوقوف خلف قرار تصنيف الحوثي "منظمة إرهابية"

دعت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، الثلاثاء، الخطباء والمرشدين والدعاة والعلماء، إلى توجيه الخطاب الإرشادي في الوقوف خلف قرار مجلس الدفاع الوطني، بتصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية.
 
وقالت الوزارة في بيان لها، إن "المصلحة الوطنية العليا، تستوجب علينا المرحلة التوقف عند قرار مجلس الدفاع الوطني بتصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية، بناء على سلوكياتها العملية التي تتالت بلا وازع من ضمير، وكان آخر إجرامها الإعتداء الإرهابي على سفن النفط بطائرتها المسيرة".
 
وأضاف البيان، أن سلوك المليشيا يندرج تحت مفهوم الإفساد في الأرض، إلى جانب سلوكياتها الإرهابية من تفجير للمنازل، وهدم للمساجد، ودور القرآن الكريم، ومصادرة للممتلكات( ...) وهي سلوكيات فاقت في إجرامها جميع الجماعات الإرهابية".
 
وتابع: "لقد وقفت القيادة السياسية موقفاً حاسماً وصارماً تجاه جماعه الحوثي الإرهابية، واضعةً النقاط على الحروف بهذا القرار، وما يترتب عليه خلال المرحلة القادمة".
 
وأوضح أن القرار جاء بعد أن استنفذت كل الخيارات السلمية والحوارات والمواقف والحوارات والمفاوضات معها، ويستوجب علينا الظرف مساندة قيادتنا، والوقوف معها في توجيهاتها وقراراتها الوطنية، للدفاع عن معتقداتنا الإسلامية وعن مصالح وطننا العليا، وعن مستقبل الناشئة من أبنائنا.
 
وزاد البيان" إننا اليوم أمام مفترق طرق، وأمام معركة جديدة مع مليشيات الحوثي الإرهابية التي ظهر فسادها في البر والبحر وقطعت على نفسها كل وسيلة للتقارب أو التفاوض، وارتهنت ارتهاناً كاملاً لأسيادها في طهران ضد العرب والعروبة والإسلام".
 
وشدد على أن ذلك ينبغي أن يعيه الناس اليوم بصورة كاملة، لتتضح الحقيقة جلية أمام شعبنا اليمني العظيم، ومن ثم يقول الشعب فيها كلمته الفاصلة.
 
 وأهابت الوزارة بدور الخطباء والدعاة والمرشدين المنطلق من الواجب الديني والدور الوطني المنوط بالجميع، في الوقوف خلف القيادة السياسية حتى استكمال استعادة الدولة ودحر هذه الجماعة الإرهابية.
 
والسبت أصدر مجلس الدفاع الوطني قرارا بتصنيف ميليشيات الحوثي "منظمة إرهابية"، وفقا لقانون الجرائم والعقوبات، والاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والاقليمية المصادق عليها من قبل الجمهورية اليمنية.
 
وحذر القرار الكيانات والأفراد الذين يقدمون الدعم والمساعدة، أو التسهيلات أو اي شكل من اشكال التعاون والتعامل مع هذه الجماعة الإرهابية، بأنه سيتم اتخاذ إجراءات وعقوبات صارمة تجاههم.
 
وكانت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، قد شنت الجمعة الماضي، هجومين بطائرتين مفخختين على ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت شرقي البلاد، بعدما رفضت تمديد الهدنة التي بدأت مطلع أبريل الماضي.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر