المجلس الرئاسي: المكونات الوطنية متماسكة حول هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد محمد العليمي، الخميس، تماسك كافة المكونات الوطنية والتفافها حول هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
 
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك لمجلس القيادة الرئاسي وقيادات سلطات الدولة، في العاصمة السعودية الرياض، بحضور جميع اعضاء المجلس، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
وضم الاجتماع رؤساء مجلس النواب والشورى والحكومة وهيئة التشاور والمصالحة ووزيرا الدفاع والداخلية، ورئيسا جهازي الأمن القومي والسياسي.
 
وبحسب الوكالة، "ناقش الاجتماع المشترك، مستجدات الوضع الداخلي في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية واتخذ ازاءها الاجراءات اللازمة، ومواصلة اجتماعاته في العاصمة المؤقتة عدن لاستكمال إصلاحات واستحقاقات المرحلة الانتقالية المشمولة بإعلان نقل السلطة".
 
وعرض رئيس المجلس الرئاسي جانبا من الإصلاحات الخدمية والاقتصادية، التي يقودها المجلس في المحافظات المحررة، مؤكدا تماسك كافة المكونات الوطنية والتفافها حول هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
 
كما أكد العليمي تمسك المجلس والحكومة بنهج السلام العادل والشامل والمستدام الملبي لتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
 
وأشاد الرئيس بموقف المجتمع الدولي ووحدته إزاء القضية اليمنية، لكنه قال إن "هذا الموقف لا يكفي لردع هذه المليشيات، وداعميها".
 
وابدى استغرابه من تبريرات المليشيات الحوثية للانسحاب من اتفاق الهدنة، قائلا، إنه "كان لمجلس القيادة الرئاسي الفضل في تصدير قضية الرواتب الى طليعة إجراءات بناء الثقة، بوصفها تعهدا رئاسيا مسبقا أمام الشعب اليمني وممثليه".
 
كما لفت إلى فضلا الزامية هذا الاستحقاق بموجب اتفاق ستوكهولم المتضمن الزام المليشيات توريد عوائد موانئ الحديدة لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية في مناطق سيطرتها.
 
وأشاد الاجتماع بالالتفاف الشعبي الكبير حول إصلاحات مجلس الرئاسة، والحكومة، وجهود استعادة الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
 
وأعرب المجتمعون عن بالغ أسفهم لتعثر جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ في تمديد الهدنة، بسبب تعنت المليشيات الحوثية، وامعانها في إراقة المزيد من الدماء، ومفاقمة الأزمة الانسانية الأسوأ في العالم.

وحمل الاجتماع، المليشيات الحوثية مسؤولية التفريط بالفوائد الكبيرة التي جلبتها الهدنة للمواطنين في مناطق سيطرتها لتؤكد بذلك مدى ارتهانها للنظام الإيراني، وتغليب مصلحة هذا النظام ومشروعه التخريبي، على مصالح الشعب اليمني.
 
كما استهجن التهديدات الإرهابية التي تتبناها قيادات المليشيات الحوثية ضد المؤسسات السيادية الوطنية، ودول الجوار، وخطوط الملاحة الدولية، مؤكدا التزام الدولة بالدفاع عن المصالح العليا للبلاد، وردع أي تصعيد عدائي.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر