بحضور أعضاء الرئاسي.. العليمي يبحث مع وزير الدفاع السعودي مستجدات الوضع اليمني

بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، الأربعاء، مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مستجدات الوضع اليمني.
 
وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، إن "العليمي استقبل بن سلمان بحضور أعضاء المجلس عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، د.عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني".
 
وأوضحت أن "اللقاء تطرق إلى مستجدات الوضع اليمني، والإصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي في المجالات الاقتصادية والخدمية، والدعم المطلوب للمضي قدما في هذه الإصلاحات".
 
وخلال اللقاء "تحدث العليمي، حول مسار الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة منذ مطلع ابريل الماضي، وفرص تجديدها في ظل استمرار خروقات المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وتنصلها عن التزاماتها بموجب الإعلان الأممي واتفاق ستوكهولم".
 
وأشاد رئيس مجلس القيادة، بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، والمواقف السعودية الشجاعة الى جانب الشعب اليمني وقيادته الشرعية في مختلف المراحل.
 
كما جدد الثناء على جهود المؤسسات والهيئات السعودية، وفي المقدمة البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن، ومركز الملك سلمان للأعمال الانسانية، ومشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من ألغام المليشيات الحوثية الإرهابية.
 
بدوره جدد وزير الدفاع السعودي، التزام المملكة بدعمها لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في السلام والأمن والاستقرار، وفق الوكالة.
 
وقال بن سلمان عبر "تويتر"، إنه التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي بتوجيهات ولي العهد السعودي، ونقل له تحيات وتقدير قيادة المملكة لجهود المجلس، وتمنياتها بعودة السلام والاستقرار والتنمية لليمن.
 
وأضاف، "أكدت حرص التحالف بقيادة المملكة على دعم اليمن وشعبه، وتطلّعه بأن يحقق المجلس آمال الشعب اليمني الشقيق بتحقيق الاستقرار والأمان، والانتقال باليمن إلى السلام والتنمية".

ويعد هذا اللقاء الذي جمع رئيس المجلس الرئاسي بجميع أعضاء المجلس هو الأول منذ الأحداث التي شهدتها محافظة شبوة منتصف أغسطس الماضي، والتي انتهت بسيطرة مليشيات المجلس الانتقالي الانفصالي على المحافظة وتسببت بخلافات داخل مكونات المجلس.
 
والجمعة الماضية، أقر العليمي بوجود خلافات داخل المجلس، الذي تم الإعلان عنه بموجب نقل السلطة من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي مطلع أبريل الماضي.
 
وقال خلال جلسة حوار استضافها معهد الشرق الأوسط بواشنطن عبر "الزوم" إن هناك "خلافات داخل المجلس الرئاسي ولا أريد أن نقدم صورة وردية لكننا حريصون على استمرار المجلس وفق المشتركات".
 
وأضاف: "نحاول حل الخلافات بالتوافق واحيانا بالانحياز لمبدأ 3+ الرئيس ولم نستخدم التصويت وبعص الأعضاء يسحب البعض إلى مربع الصراع ونلجأ لحلول مشتركة وتوافقية وأحيانا الضغط بأكبر عدد من الأصوات".

ولفت إلى أن أعضاء المجلس يسعون للحفاظ على الثوابت والقواسم المشتركة في مجلس القيادة الرئاسي ومحاولة حل خلافات المجلس داخلياً.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر