على وقع الخلافات الداخلية..

السعودية تجدد التزامها بتمكين المجلس الرئاسي اليمني من أداء عمله

[ لقاء الملك سلمان رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونوابه بجدة/ ارشيفية ]

جددت المملكة العربية السعودية، التأكيد على التزامها بتمكين مجلس القيادة الرئاسي في اليمن من أداء عمله، في الوقت الذي فشل المجلس من عقد جلساته في عدن على وقع خلافات بين أعضائه.
 
جاء ذلك في كلمة السعودية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ألقاها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مساء أمس السبت.
 
وجدد الأمير فيصل بن فرحان "التزام بلاده بدعم جميع الجهود الرامية لتثبيت الهدنة في اليمن، وتمكين مجلس القيادة الرئاسي من أداء أدواره، وصولاً إلى تحقيق السلام المستدام على أساس المرجعيات الثلاث، ومنها قرار مجلس الأمن (2216)".
 
يشار إلى أن العليمي كان قد اعترف أمس الأول، أثناء ندوة افتراضية في نيويورك، بوجود خلافات بين أعضاء المجلس، مؤكدا حرصه على استمرار العمل وفق المشتركات والتوافق.
 
وكان الرئيس العليمي قد غادر منتصف شهر أغسطس الماضي العاصمة المؤقتة عدن؛ بعد الخلاف الذي نشب بين أعضاء المجلس على خلفية سيطرة مليشيات مسلحة مدعومة اماراتيا على مدينة عتق بمحافظة شبوة.
 
ولم يلتئم المجلس بكامل قوامه منذ عدة أشهر وسط خلافات متصاعدة بين أعضاءه، مع استمرار المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً التحكم بالمشهد الأمني والعسكري في عدن واستحواذه على غالبية قرارات التعيينات في المناصب الحكومية.
 
وتضغط السعودية باتجاه عودة مجلس القيادة للاجتماع في العاصمة السعودية الرياض خلال الأسبوع الجاري، حسب مصادر مطلعة.
 
وفي السابع من أبريل الماضي، أعلن الرئيس هادي نقل صلاحياته (تحت ضغوط سعودية) إلى مجلس رئاسي مكون من ثمانية أعضاء بقيادة رشاد العليمي وعضوية (سلطان العرادة، طارق صالح، عيدروس الزبيدي، عثمان مجلي، عبدالله العليمي، فرج البحسني، عبدالرحمن أبو زرعه).
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر