مسؤول أممي: 23 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية

قال مدير مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية (أوتشا) في مدينة مارب سعيد موسى، يوم الأحد، إنه "من المتوقع ارتفاع عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في اليمن إلى 19 مليون نسمة بحلول ديسمبر المقبل".
 
جاء ذلك في كلمة له خلال فعالية أقامها ائتلاف صنعاء للإغاثة والتنمية، بالشراكة مع مكتب "أوتشا" بمارب، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الموافق الـ19 من أغسطس من كل عام، بحضور عشرات المنظمات الأممية والدولية والمحلية.
 
وأضاف موسى إنه "في حين وفرت الهدنة الأممية راحة ملموسة للمدنيين منذ بدايتها إلا أن السبع السنوات من الصراع والانهيار الاقتصادي مستمرة في مفاقمة الأزمة الإنسانية، ويحتاج أكثر من 23 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية".
 
واعتبر المسؤول الأممي سوء التغذية في أوساط النساء والأطفال في اليمن من بين أعلى المعدلات في العالم، مؤكداً أنه "ما يزال ثلث النازحين في اليمن البالغ عددهم 4 ملايين شخص يعيشون ظروفاً قاسية".
 
في السياق أشاد أمين الشامي الأمين العام المساعد لائتلاف صنعاء للإغاثة، بجهود مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بمأرب التي يبذلها في تنسيق العمل الإنساني وبكافة شركاء العمل الإنساني بمأرب الذين لا يؤلون جهداً في تخفيف معاناة النازحين والمتضررين ورسم البسمة والسعادة على وجوههم.
 
واستعرض أبرز البرامج والمشاريع التي يقدمها الائتلاف في مجال العمل الإنساني منذ تأسيسه عام 2017م وأهمها قيامه بإدارة أكبر مخيم للنازحين (مخيم الخانق) وكذلك (مخيم السويداء)، مؤكداً "أن الائتلاف يقوم بتوزيع أكثر من 4 مليون لتر ماء يومياً للنازحين منذ تأسيسه حتى اليوم".
 
وقال الشامي في كلمته،: "نتطلع إلى حشد التموين في كل القطاعات وتوحيد الجهود لأن الوضع يتفاقم يوماً بعد آخر".
 
من جهته دعا مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بمأرب عبدالحكيم القيسي المنظمات الدولية إلى حشد أكبر لتخفيف معاناة النازحين بمأرب الذي وصل عددهم لأكثر من 2 مليون نازح، مؤكدا على تقديم السلطة المحلية كافة التسهيلات لمنظمات الأمم المتحدة، مرحباً بالوقت ذاته بمدير مكتب الأوتشا الجديد بمأرب.
 
بدوره، قال "سيف مثنى" مدير عام الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، إن مأرب أكثر المحافظات إيواء للنازحين، داعياً مكتب الأوتشا وبقية المنظمات الدولية إلى توفير مخزون طارئ لمواجهة الكوارث الطارئة، والعمل على تدريب الشركاء المحليين.

وأكد مثنى على أهمية التنسيق الجاد مع مختلف الجهات الرسمية والمنظمات الأممية الدولية والمحلية حرصاً على العمل المؤسسي، وتفعيل الكتل التي لم يتم تفعيلها.
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر