البرلمان العربي: تلاعب مليشيات الحوثي بملف "صافر" يهدد بحدوث أكبر كارثة بيئية وإنسانية

حذر رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، الأحد، من مخاطر كارثية وشيكة لتسرب أو غرق أو انفجار ناقلة النفط صافر الراسية قبالة مدينة الحديدة نتيجة استمرار تعنت ميليشيا الحوثي الانقلابية ورفضها دخول فريق أممي لصيانتها وتفريغها منذ 6 أعوام.
 
وأشار العسومي في بيان له، إلى أن ذلك يهدد بحدوث أكبر كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية وخيمة تتخطى آثارها الجمهورية اليمنية ويُشكل تهديداً خطيراً للأمن والسلامة البيئية في الدول المُطلة على البحر الأحمر.
 
وشدد على ضرورة التحرك الدولي الفوري والعاجل بممارسة مزيداً من الضغط على مليشيا الحوثي لوقف تلاعبها بالملف واستخدامه مادة للضغط والابتزاز السياسي والتعامل معه كرهينة والسماح للفريق الأممي بالصعود للناقلة وتقييم وضعها الفني وتفريغ الناقلة، التي باتت تمثل تهديد حقيقي لحركة الملاحة الدولية.
 
وأهاب، بالأمم المتحدة بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان منع تسرب النفط ونقله لمكان آمن أو الاستفادة منه لصالح الشعب اليمني، داعياً المجتمع الدولي للمساهمة العاجلة لدعم هذه المبادرة، والعمل الجاد لإنقاذ الموقف المتأزم الذي ينذر
 
والأسبوع الماضي، حذرت الأمم المتحدة، من أن أي تأخير في إنقاذ ناقلة النفط صافر العائمة في البحر الأحمر غربي اليمن؛ ستكون له تداعيات كارثية بيئية وإنسانية واقتصادية وخيمة بكارثة.
 
وترسو الناقلة على بعد حوالي 37 ميلاً شمال مدينة الحديدة الخاضعة لمليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وتحتوي على أكثر من مليون برميل من النفط الخام الخفيف - حوالي أربعة أضعاف الكمية التي تم إطلاقها في التسرب من شركة اكسون فالديز في ألاسكا في عام 1989.
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر