"أونمها" تسعى لتوسيع نطاق مراقبتها جنوبي الحديدة على إثر انسحاب القوات المشتركة

كشف رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، اللواء مايكل بيري، عن مساعٍ لتوسيع نطاق مراقبة البعثة في جنوب المحافظة التي قال إنها "تشهد حالة عدم استقرار".
 
وقال في مؤتمر صحفي في المقر الدائم للأمم المتحدة، الأربعاء، "نحن الآن في مشهد عسكري وسياسي جديد في الحديدة"، في إشارة إلى مابعد انسحاب القوات المشتركة.
 
وأوضح للصحفيين أن "جيوب عدم الاستقرار لا تزال في المناطق الجنوبية من محافظة الحديدة"، وأشار إلى أن "البعثة تعمل على توسيع نطاق مراقبتها لزيادة الوصول إلى مناطق عدم الاستقرار هذه".
 
وقال بيري في مؤتمره الصحفي بنيويورك: "بالتوازي مع ذلك، تمكنت البعثة من زيادة دورياتها إلى الموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى".
 
وأكد أن البعثة تضطلع بأنشطة مراقبة متنقلة عبر المناطق ذات الاهتمام، ويتشارك موظفوها مع نظرائهم اليمنيين في كل موقع، فيما يحاول الموظفون أيضا أثناء العمل زيارة مواقع الحوادث.
 
وفي حديثه مع الصحفيين أوضح رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الذي يشغل أيضا منصب رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، أن "مراقبة الموانئ هي لضمان الحفاظ على طبيعتها المدنية، وتسهيل الدخول المستمر للسلع التجارية والإنسانية التي تظل هدفا أساسيا لعمل البعثة".
 
وفي نوفمبر الماضي انسحبت القوات المشتركة المدعومة من التحالف العربي، من جانب أحادي من تخوم مدينة الحديدة إلى شمال مديرتي الخوخة وحيس جنوبي المحافظة.


المصدر: موقع الأمم المتحدة
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر