خلال لقائه عدد من قيادة الحزب..

السفير الصيني: حزب الإصلاح قوة مهمة وفاعلة لتحقيق السلام في اليمن

[ لقاء السفير الصيني بعدد من قيادة حزب الإصلاح ]

أكد السفير الصيني لدى اليمن، السيد كانغ يونغ، اليوم الخميس، أن حزب الإصلاح يمثل قوة مهمة لتحقيق السلام في اليمن وإعادة البناء.

جاء ذلك خلال لقائه، بقيادة حزب الإصلاح ممثلا بالقائم بأعمال الأمين العام عبد الرزاق الهجري، ونائب رئيس الكتلة البرلمانية رئيس إصلاح عدن إنصاف مايو، وفقا لما نقله موقع الحزب "الإصلاح نت".

وأشار السفير الصيني خلال اللقاء إلى أن الحزب الشيوعي الصيني يهتم بتطوير العلاقة مع الإصلاح وتعزيزها، مشيدا بدور حزب الإصلاح في الحياة السياسية اليمنية واهتمامه بقضايا الشعب والدولة. 

وعبّر عن شكره لمواقف الإصلاح تجاه الصين خلال العامين الماضيين، مؤكداً أن الشعب الصيني بات يعرف الإصلاح وأدواره المهمة.

وأكد أن بلاده تحترم خيار الشعب اليمني، معرباً عن ارتياحه لعودة القيادة الجديدة والحكومة إلى عدن، وتحسن العلاقات بين الأطراف اليمنية منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، مشيرا إلى حرص بلاده على إحلال السلام، والحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن.

وكان القائم بأعمال الأمين العام للإصلاح، عبدالرزاق الهجري، قد أثنى على مواقف الصين تجاه اليمن، ودعمها للعملية السياسية وجهود التنمية، معبّرّا عن الارتياح لتطور العلاقات بين الإصلاح والحزب الشيوعي الصيني.

وأكد حرص الإصلاح على تعزيز هذه العلاقات بما يعزز العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين، مشيراً إلى أن تجربة الحزب الشيوعي الصيني ملهة في بناء الدولة وادارتها والارتقاء بها.

وتطرق الهجري خلال اللقاء إلى جملة من القضايا، على ضوء توحد القوى الوطنية عقب مشاورات الرياض، وإعلان تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، وتوحد المكونات على هدف استعادة الدولة.

وأشار القائم بأعمال أمين عام الإصلاح، إلى الجهود الدولية لتحقيق السلام، وتعنت مليشيا الحوثي ومحاولاتها افشال هذه الجهود، بإصرارها على استمرار حصار تعز، وارتكاب الخروقات المستمرة ضد الهدنة الأممية.

وأوضح أن الإصلاح يدعم جهود مجلس القيادة الرئاسي لاستعادة الدولة، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، وتفعيل مؤسسات الدولة لتقوم بمهامها، كما يدعم الجهود الأممية للوصول إلى سلام دائم وشامل، وفق المرجعيات الثلاث، التي تمثل اساساً لاستعادة الدولة.

ونوه الهجري بأهمية الدور الصيني، وجهودها من أجل تحقيق السلام، ودعم مشاريع التنمية وإعادة الاعمار، وبتعزيز العلاقات بين البلدين من خلال مشروع الحزام والطريق بما يحقق مصالح الشعبين اليمني والصيني.

وثمن جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة في دعم الشعب اليمني وشرعيته لاستعادة الدولة ولم شمل القوى اليمنية، منهوها بدور مجلس التعاون الخليجي في انجاح المشاورات اليمنية بالرياض في أبريل الماضي.

بدوره، أعرب نائب رئيس الكتلة البرلمانية رئيس إصلاح عدن النائب انصاف مايو، عن أمله، في أن يسهم المجتمع الدولي في دعم الاقتصاد في اليمن ومساعدة الحكومة للتغلب على التدهور الاقتصادي.

وأوضح مايو أن السعودية تمثل الداعم الحقيقي والفعلي للشعب اليمني، وقدمت المساعدات الكبيرة، سواء قبل الحرب والانقلاب أو خلال هذه المرحلة، مشيراً إلى ما قدمته ودولة الامارات لدعم الاقتصاد من خلال الوديعة المقدمة.

وشدد على أهمية أن يتعاطى المجتمع الدولي وفي مقدمته الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، بجدية إزاء ممارسات مليشيا الحوثي وخروقاتها للهدنة.

وأكد مايو، أن المليشيات لم تقم بأي شي من أجل السلام، رغم ما حصلت عليه من تسهيلات ومكاسب من خلال الهدنة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر