تعز.. وقفة تندد بالمجزرة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق أسرة بالضباب

نُظم اليوم السبت وقفة احتجاجية تنديدًا بالاستهداف المتكرر من قبل مليشيات الحوثي للقرى والأحياء السكنية في مدينة تعز (جنوب غربي اليمن).
 
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمها أبناء منطقة الضباب في تعز، لافتات تناشد العالم بالتحرك لوقف مجازر الحوثيين بحق المدنيين.
 
وندد المحتجون بالمجزرة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي أمس الجمعة بحق أسرة بكاملها في منطقة الضباب والتي راح ضحيتها مقتل طفل وإصابة والديه.
 
ومطلع أبريل الماضي أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن هدنة إنسانية لمدة شهرين قابلة للتمديد، غير أن المليشيات الحوثية لم تلتزم بها، وواصلت هجماتها على المدنيين ومواقع القوات الحكومية.
 
وقال بيان صادر عن الوقفة، إن "مليشيا الحوثي الإرهابية تمادت في ظل التجاهل الدولي والإقليمي فأخذت تزيد من قبضة الحصار ضد تعز وتكثف من قصف الأحياء المدنية".
 
ودعا بيان المحتجون مجلس الأمن والمبعوث الأممي إلى الوقوف بحزم أمام هذه الانتهاكات الصارخة.
 
كما دعا البيان المجلس الرئاسي والحكومة ودول التحالف إلى إنهاء ما أسماها "المهزلة التي تتيح للحوثيين تنفيذ جرائمهم ضد المدنيين تحت حماية مسمى التهدئة".


 
نص بيان الوقفة:

في الوقت الذي يتم فيه  الحديث عن التهدئة وفتح مطار صنعاء للحوثيين من طرف واحد، يزداد فيه حصار تعز ولم يتحدث الوسطاء عن تعز إلا على سبيل الاستحياء مع رضوخ غريب ومريب لشروط الحوثي.
 
لقد تمادت مليشيا الحوثي الإرهابية في ظل التجاهل الدولي والإقليمي فأخذت تزيد من قبضة الحصار ضد تعز وتكثف من قصف الأحياء المدنية كان اخرها  القصف البربري الذي استهدف قريتنا هذه، يوم أمس  الجمعة  وذهب ضحيته  الطفل الشهيد محمود هاشم محمد واصابة والده ووالدته.

وهي جريمة يفترض أن تقوم لها المنظمات الانسانية  الدولية و لا تقعد بل وإن تسارع الجهات الوسيطة التي تدلل الحوثي بالشروع في البدء بعقاب صارم لإيقاف هذه الجرائم ضد الاطفال و النساء في تعز.
 
 إننا نهيب بمجلس الأمن والمبعوث الدولي والدول الداعمة لمسمى التهدئة الوقوف بحزم أمام هذه الانتهاكات الصارخة ولم يكن الطفل محمود هاشم سوى نقطة ، في سيل الجرائم اليومية لمليشيا الحوثي التي تتمادى في ارتكابها نتيجة التجاهل والدلال الذي يقدمه المجتمع الدولي لها وكأنها مكافاة على الانتهاكات ضد المدنيين.
 
كما ندعو هنا المجلس الرئاسي والحكومة ودول التحالف إلى انهاء هذه المهزلة التي تتيح للحوثيين تنفيذ جرائمهم ضد المدنيين تحت حماية مسمى التهدئة التي اتخذوها وسيلة لتكثيف حربهم ضد الشعب اليمني.
 
فالمليشيات الحوثية كيان دموي لا يستجيب للسلام بطبعه، وطريق السلام لن يكون إلا بنزع سلاحه، وضمان عدم بقاءه مشرعا في وجه شعب بأكمله، واستمراره في تهديد الأمن المحلي و الإقليمي.
 
صادر عن الوقفة الاحتجاجية المنددة بمجزرة قرية السائلة
14 مايو 20222
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر