النائب العليمي يلتقي المبعوث الأممي ويجدد التزام الحكومة بالهدنة 

[ النائب العليمي خلال لقاءه المبعوث الأممي في عدن ]

بحث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، مساء الإثنين، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانيس غروندبرغ، نجاح تنفيذ الهدنة في اليمن، والتي تدخل شهرها الثاني.

وأكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اللقاء "استمرار اختراقات العسكرية الحوثية اليومية للهدنة العسكرية والتعنت الكبير والغير المبرر في فتح منافذ مدينة تعز، وفتح الحصار الظالم على المدينة". وفقا لوكالة سبأ.

وجدد العليمي التأكيد على "اصرار المليشيا الانقلابية على عرقلة تشغيل رحلات مطار صنعاء وفقًا للإجراءات المتفق عليها مع المبعوث الدولي كل هذا يهدد بنسف الهدنة وجهود المبعوث الخاص".

وأكد نائب رئيس مجلس القيادة عبدالله العليمي، "التزام الحكومة اليمنية بما تم الاتفاق عليه بكل حرص".

وقال إن الحكومة "لن تكون سببًا في تعطيل هدنة انسانية، وأنها تتعاطى بشكل ايجابي ومرن ومسؤول مع أي مقترحات من شأنها التخفيف من المعاناة الانسانية، على أن تكون بعيدة عن الانتقائية باعتبار أن القضايا الإنسانية كل لا يتجزأ".

وشدد العليمي على "دعوة الميليشيات الانقلابية للالتزام بما تم الاتفاق عليه، واعطاء فرصة حقيقية لإنجاح الهدنة، والبُعد عن المزايدات والمراهنات السياسية بعيدًا عن معاناة الشعب ومآسيهم".

وأشار إلى أن "الحكومة تعمل بكل جهد واخلاص من أجل السلام، وستظل يدها ممدودة للسلام العادل والمستدام الذي يحافظ على الدولة ومؤسساتها، ونظامها الجمهوري، ووحدتها الوطنية، ويعزز المواطنة المتساوية والحرية والعدالة الاجتماعية..". 

وطالب العليمي، في الوقت ذاته المبعوث الدولي بأن يضع العالم كله أمام الصورة الحقيقية لما يجري في اليمن، ومن يعرقل جهود الهدنة وجهود عملية السلام، مشيدًا بجهود ودعم تحالف دعم الشرعية لجهود السلام التي يقودها المبعوث الخاص.

من جانبه، أكد المبعوث الأممي، على مواصلة جهوده للحفاظ على الهدنة الانسانية، واستكمال استحقاقاتها الانسانية،  والعمل للتوصل الى تسوية سياسية شاملة.. منوهاً بتعاون جميع الأطراف لانجاح تلك الجهود.

وكان اللقاء قد ناقش التطورات على الساحة اليمنية، وجهود إحلال السلام، في ظل استمرار ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في اختراق الهدنة بشكل يومي.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر