تزايد محاولات الانتحار في سجن بئر أحمد الخاضع لسيطرة الانتقالي في عدن

[ سجن بئر أحمد / صورة جوية ]

كشفت منظمة حقوقية محلية، الجمعة، عن تزايد أعداد محاولات الانتحار في سجن بئر أحمد الخاضع لإدارة مليشيا الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن، في ظل تمنُّع قضائي من البت في قضاياهم.
 
وقال أنيس الشريك رئيس منظمة الراصد لحقوق الإنسان، في تغريدة على تويتر، إن اثنين من المعتقلين في سجن بئر أحمد (خاضع للانتقالي)، أقدما (الخميس)، على الانتحار وتم انقاذهما في اللحظات الأخيرة.
 
وأشار إلى أن المعتقلين الذي جرى نقل أحدهما إلى المستشفى بعد محاولته الانتحار هما (همام ـ زياد)،دون تفاصيل إضافية عن هويتهما.
 
وجاءت الحادثة بعد أيام من محاولة انتحار مماثلة قام بها المعتقل في ذات السجن منذ أكثر من 4 سنوات "فهد العزاني".
 
والأحد الماضي، زارت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، السجن الذي يحوي 212 سجينا ومحتجزاً، وأكدت رفض أحد القضاة في المحكمة الجزائية المتخصصة ـ لم تسمه ـ تسليم ملفات 15 محتجزا منذ أكثر من 4 سنوات.
 
وأضافت اللجنة، أنها التقت بالمحتجز فهد العزاني الذي حاول الانتحار الخميس الماضي، وعدد 14 آخرين منظورة قضيتهم أمام الجزائية المتخصصة، واستلمت نسخة من الملف الأولي للقضية.
 
وأوضحت أن "مطالب المحتجزين 15 تحددت بسرعة البت في قضيتهم التي زادت عن أربع سنوات والنظر إلى أوضاعهم الإنسانية بسبب تعنت القاضي ورفضه تسليم ملفاتهم إلى القاضي الخلف للحكم فيها".
 
وكانت رابطة أمهات المختطفين، أكدت وجود 51 معتقلاً تعسفاً في سجن بير أحمد الخاضع لإدارة المجلس الانتقالي ويتعرض 14 منهم لمماطلات مستمرة في إجراءات محاكمتهم واحتجاز ملفاتهم.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر