المخلافي: الحكومة تقبل بأي مقترحات للسلام شرط التزامها بالمرجعيات

أعلن نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، ترحيب الحكومة المبدئي بالأفكار التي تودي إلى السلام وفقا للمرجعيات، في إشارة إلى خطة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وناقشها مع وزراء دول الخليج الخميس في جدة.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء، نائب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ريتشارد رايلي، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد المخلافي استعداده الحكومة الدائم للمشاركة في مشاورات السلام التي يجب أن يتم التحضير الجيد لها لضمان نجاحها، مثمناً دور المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ.

كما أعرب عن استعداد الحكومة للتعامل بكل إيجابية مع ما سيتم تقديمه في هذا الشأن من أجل تحقيق السلام وانهاء الانقلاب وإيقاف الدمار والمحافظة على مؤسسات الدولة التي تم العبث بها جراء الانقلاب.

وأضاف أن" الحكومة حريصة على التوصل إلى أي حلول سلمية تحت سقف المرجعيات المتفق عليها المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216 (2015)".

من جانبه أكد نائب سفير الولايات المتحدة لدى اليمن دعم حكومة بلاده المستمر للحكومة الشرعية في اليمن، لافتا إلى أن التوصل إلى حل سلمي وشامل وعودة الشرعية لليمن هو ما لاقى دعما وتأييدا من كل من حضر الاجتماع الذي ضم وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري ،ووزراء الخارجية مؤخرا بجدة.

وجدد رايلي حرص بلاده على دعم العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة ممثلة بالمبعوث الأممي الى اليمن، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل الحكومة الشرعية وبمواقفها المنطقية والايجابية والمتسقة مع المرجعيات الثلاث المتفق عليها خلال فترة المشاورات السابقة.

خطة كيري

وتنص خطة كيري التي أعلنت عن تفاصيلها اليوم الثلاثاء، السفارة السعودية في الولايات المتحدة، على خمس نقاط، تبدأ بتشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها مختلف الأحزاب، وانسحاب مسلحي جماعة الحوثي وحلفائهم من العاصمة صنعاء، وغيرها من المناطق.

وتتضمن الخطة نقل جميع الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك الصواريخ البالستية، من الحوثيين والقوات المتحالفة معهم إلى طرف ثالث، كما تشمل أن تعمل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة على احترام أمن وسلامة وحرمة الحدود الدولية، (إشارة للحدود مع السعودية).

وتتضمن الخطة أن تحظر الحكومة الجديدة نشر الأسلحة في الأراضي اليمنية والتي تهدد الممرات المائية الدولية أو الدول المجاورة للبلاد.

وجرى إقرار الخطة يوم الخميس الماضي في اجتماع ضم وزراء خارجية أميركا والسعودية والإمارات ووزيراً بريطانيّاً، بالإضافة إلى المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والذي تسلم الخطة وبدأ الاستعداد لعرضها على الأطراف اليمنية.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر