المونيتور: الإمارات تسعى للحصول على دعم البنتاغون بعد هجوم الحوثيين على أبو ظبي

طالبت دولة الإمارات العربية المتحدة دعم الولايات المتحدة لتعزيز دفاعاتها الجوية في أعقاب هجوم بطائرة بدون طيار على أبو ظبي تبناه المتمردون الحوثيون في اليمن، يوم الاثنين.
 
وقال السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة "إن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان تحدث هاتفيا مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لطلب المساعدة".

وأكد مسؤول في البنتاغون تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته الطلب لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل، وفق ما نقل موقع «Al-monitor» الأمريكي.
 
 وقالت سفارة الإمارات في واشنطن في بيان بأنهما "ناقشا الخطوات العاجلة لتشديد الدفاعات الجوية ضد الصواريخ والطائرات المسيرة وتعزيز الأمن البحري لوقف تدفق الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن".
 
 وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان في وقت لاحق يوم الأربعاء إن أوستن "أكد دعمه الثابت لأمن والدفاع عن أراضي الإمارات ضد كل التهديدات".
 
وضربت طائرات مسيرة تابعة للحوثيين ثلاث خزانات وقود، مما تسبب في انفجار مصفاة في منطقة المصفح الصناعية في أبو ظبي، كما تسبب في حريق في مطار المدينة الدولي يوم الاثنين.
 
وأكد العتيبة أيضا استخدام صواريخ كروز والباليستية في الضربات التي قال إنه تم اعتراض العديد منها.
 
 الهجوم، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين، يهدد بتصعيد إقليمي أوسع محتمل في الحرب الأهلية في اليمن، فعلى الرغم من أن الحوثيين أطلقوا بشكل متكرر طائرات بدون طيار وصواريخ على المملكة العربية السعودية، إلا أن المسؤولين الإماراتيين نفوا حتى الآن مزاعم المتمردين بشن هجمات على أراضيهم.
 
 وتسعى أبو ظبي لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن ردا على الهجوم.
 
وقالت السفارة في بيان إن السفير الإماراتي سينضم إلى مدير المخابرات الوطنية الإماراتي علي الشامسي في اجتماعات مع كبار مسؤولي إدارة بايدن وأعضاء الكونجرس في وقت لاحق اليوم.
 
 
وسحبت الولايات المتحدة عدة أنظمة دفاع جوي من منطقة الخليج العام الماضي، سعيًا لإصلاح الوحدات وصيانتها قبل نشرها المحتمل في أماكن أخرى من العالم بينما تعيد واشنطن تركيز أولوياتها الاستراتيجية.
 
كانت مساعدة دول الخليج في دمج قدراتها الدفاعية الجوية أولوية قصوى للقيادة المركزية الأمريكية في السنوات الأخيرة حيث انتشرت الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية في المنطقة.
 
 وقالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم إن تيموثي ليندركينغ، الدبلوماسي الرئيسي في إدارة بايدن والمكلف بالضغط من أجل إنهاء تفاوضي لحرب اليمن، غادر إلى لندن والخليج اليوم "لتنشيط جهود السلام".
 
 وجاء في البيان أن "المبعوث الخاص وفريقه سيضغطون على الأطراف لوقف التصعيد عسكريا واغتنام العام الجديد للمشاركة بشكل كامل في عملية سلام شاملة بقيادة الأمم المتحدة".
 
وأدان النائب البارز في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، النائب جريجوري ميكس (ديمقراطي من نيويورك)، هجوم الحوثيين على أبو ظبي في بيان أمس.
 
وقال "الهجمات على المناطق المدنية تمثل انتهاكات صارخة للقانون الدولي.  وجاء في بيان ميكس أن هذا التصعيد يجعل تحقيق سلام دائم في اليمن أكثر صعوبة.
 
وقد جاء هجوم يوم الاثنين في الوقت الذي تسعى فيه الإمارات والسعودية للحد من التوترات مع إيران عبر الحوار.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر