وزير الداخلية يعلن بدء تجنيد 10 آلاف شخص من أبناء حضرموت في الجيش والأمن

[ وزيرالداخلية يلتقي بوفد من مخيم الهبة الحضرمية بمنطقة العيون ]

أعلن وزير الداخلية اليمني اللواء الركن إبراهيم حيدان، بدء تجنيد 10 آلاف شخص من أبناء حضرموت في مؤسستي الجيش والأمن.
 
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين في مدينة سيئون يوم الخميس، مع وفد من مخيم الهبة الحضرمية بمنطقة العيون بساحل حضرموت، وأخر من لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام (حرو)، حسبما أفاد الموقع الرسمي للداخلية.
 
وخلال لقائه بوفد الهبة؛ أشاد وزير الداخلية برجاحة أهل حضرموت من خلال الاحتجاج السلمي للمطالبة بحقوقهم والذي يدل على أصل حضرموت.
 
كما استمع من الوفد برئاسة الشيخ سالم محمد سالم بافقاس والوفد للمطالب والحقوق التي يطالب بها المعتصمين بالمخيم، وتسلم وزير الداخلية من الوفد رسالة خطية من الشيخ صالح بن حريز.
 
وشدد حيدان على أهمية نبذ الدعوات المناطقية التي تضعف حضرموت وتجرها إلى صراعات داخلية، منوهاً أن محافظة حضرموت تميزت بالسلام وتمتلك إرث تاريخي بالتعايش والقبول بالآخرين.
 
وأشار إلى بدء تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية لتجنيد 3000 من أبناء وادي حضرموت بوزارة الداخلية بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة، بالإضافة إلى توجيهات الرئيس بتجنيد 7000 من أبناء حضرموت إلى الجيش عبر وزارة الدفاع في المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية.
 
من جهته عبر مسؤول العلاقات العامة بالهبة الحضرمية عن احترامهم للقوانين والمؤسسات السيادية في الدولة والمطالبة بالحقوق المشروعة.
 
في السياق أكد وزير الداخلية خلال لقائه بوفد لجنة (حرو) على دعم حرية التعبير السلمي عن الرأي، مشدداً على أهمية عدم الاضرار بالمصالح العامة والخاصة للمواطنين.
 
ولفت اللواء حيدان، إلى بدء الوزارة بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية لتجنيد 3000 من أبناء وادي حضرموت بحسب الاحتياج والكثافة السكانية لكل مديرية.
 
من جهتهم ثمن أعضاء وفد لجنة (حرو) برئاسة المقدم بدر عيسى باجري والشيخ محمد عبدالملك الزبيدي والشيخ سعيد محمد باحارثة تلبية وزير الداخلية للقاء بهم.
 
وتشهد حضرموت منذ ديسمبر الماضي احتجاجات واعتصامات تنديدا بتردي الأوضاع الخدمية والمعيشية والمطالبة بتمكين أبناء المحافظة في مؤسستي الجيش والأمن.
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر