واشنطن: هجمات الحوثيين لن تكسبهم أي نفوذ وإيران تطيل أمد الحرب في اليمن

قالت الخارجية الأميركية، الأربعاء 12 يناير/ كانون أول 2022، أن هجمات ميليشيات الحوثي لن تفعل شيئا سوى عزلهم، حيث لا يمكن لهم أن ينخرطوا في هجوم عسكري ويتوقعوا أن يكسبوا نفوذا"، إلى ذلك اتهمت المندوبة الأمريكية بمجلس الامن ايران بإطالة الحرب في اليمن.
 
وقال متحدث الخارجية، نيد برايس في مؤتمر صحفي، "إن هذا الأمر لا يمكن قبوله من الولايات المتحدة ولا شركائنا السعوديين ولا من مبعوث الأمم المتحدة وفريقه، وأضاف "إذا كان الحوثيون يعتقدون خطأ أن الهجمات العسكرية المتواصلة ستؤدي إلى تحقيق إنجازات عدا عزلهم وإضعافهم فإنهم مخطئون".

وأشار برايس إلى أن "الانخراط الدبلوماسي الأميركي ساهم في بناء إجماع دولي وإقليمي غير مسبوق حول الحاجة إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار وحل سياسي، وهذا معاكس لما قام به الحوثيون".

وأوضح أن الولايات المتحدة عملت عن قرب مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، وشركاء دوليين آخرين للتشجيع على عملية سلام جديدة وأشمل تقودها الأمم المتحدة.
 
وفي وقت سابق من أمس الاربعاء، شددت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد على أن تهريب الأسلحة من إيران إلى الحوثيين يضرب مثالا آخر على نشاط إيران "المزعزع للاستقرار" ما يطيل أمد الحرب في اليمن.
 
وخلال جلسة لمجلس الأمن حول اليمن الأربعاء، قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن "الولايات المتحدة لا تزال قلقة من استمرار التصعيد العسكري في اليمن، لا سيما في صنعاء (شمال) ومأرب (وسط) والبحر الأحمر (غرب)".
 
وأضافت أن "هذا التصعيد في الأعمال العدائية يهدد احتمالات التوصل إلى حل سياسي سلمي وشامل ويؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل".
 
وتابعت غرينفيلد: "ندين تصعيد العنف من قبل جماعة الحوثي مما يقوض السلام، كما ندين مواصلة الحوثيين اعتقال ومضايقة الموظفين المحليين اليمنيين في سفارة الولايات المتحدة وكذلك موظفي الأمم المتحدة".
 
وزادت بقولها: "وبالمثل ندين استيلاء الحوثيين على سفينة تجارية ترفع العلم الإماراتي الأسبوع الماضي. وندعو الحوثيين للإفراج الفوري عنها وطاقمها سالمين".
 
وأفادت بأن "الهجوم العسكري المتواصل للحوثيين في مأرب أدى لنزوح الآلاف من المدنيين ويعيشون الآن في ظروف محفوفة بالمخاطر".
 
وأبلغت مجلس الأمن بأن "البحرية الأمريكية صادرت الشهر الماضي فقط ما يزيد عن 1400 بندقية هجومية و226 ألف طلقة ذخيرة من سفينة منشؤها إيران".
 
وتابعت: "السفينة كانت على طريق يُستخدم تاريخيا لتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى الحوثيين، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة".
 
واستطردت قائلة "كما يعد مثالًا آخرًا على الكيفية التي يؤدي بها نشاط إيران المزعزع للاستقرار إلى إطالة أمد الحرب في اليمن".
 
وأعربت غرينفيلد عن "قلق واشنطن بشأن الوضع الإنساني ونقص الوقود وتهديدات الحوثيين بعرقلة الرحلات الجوية المستقبلية من صنعاء".
 
وشددت على ضرورة "إنهاء العنف، والمساعدة في تسهيل الحوار اليمني الداخلي الذي سيحل هذا الصراع بشكل نهائي".
 
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أكد الأربعاء، أن ميناء الحديدة تستخدمه ميليشيا الحوثي كمحطة وصول المقاتلين الأجانب والصواريخ البالستية.
 
وطالب التحالف لأمم المتحدة بضمان عدم تدفق المقاتلين الأجانب ووصول الأسلحة للحديدة، مؤكدا أنه "سيتحرك عملياتياً للدفاع عن النفس والضرورة العسكرية عند استمرار عسكرة الموانئ".


المصدر: يمن شباب نت + وكالات

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر