متحدث أممي: قلقون بشأن الوضع في مديرية العبدية بمأرب حيث يقطن 35 ألف شخص

[ أطفال يمنيون نازحون في أحد المخيمات بمأرب (الجزيرة) ]

حذرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من "تداعيات مدمرة" للقتال العنيف على المدنيين في محافظات يمنية مأرب والبيضاء وشبوة، وعبرت عن قلقها إزاء الحصار المفروض على مديرية العبدية جنوب مأرب التي يقطنها 35 ألف شخص.
 
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية: "الأمم المتحدة قلقة بشكل خاص بشأن الوضع في مديرية العبودية جنوب غربي مأرب، حيث يقطن المنطقة قرابة 35 ألف شخص، بما فيهم العديد ممن لجأوا إليها بعد فرارهم من الصراع في المناطق المجاورة".
 
وأضاف دوجاريك، في تصريحات لصحفيين بمقر المنظمة، "يستمر القتال العنيف في اليمن، بما في ذلك محافظات مأرب وشبوة والبيضاء، حيث تصاعدت الاشتباكات خلال الأسابيع الأخيرة".
 
وأشار أن "لهذا التصعيد تداعيات مدمرة بشكل متزايد على المدنيين، حيث نزح نحو 10 آلاف شخص في مأرب، في سبتمبر، وهذا أعلى معدل مسجل في المحافظة خلال شهر واحد منذ بداية العام".
 
وحث دوجاريك "جميع أطراف النزاع على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ضمان حماية المدنيين وتوفير ممر آمن للفرار من مناطق النزاع".
 
كما دعا إلى "تسهيل الوصول الإنساني الآمن، وفي الوقت المناسب والمستدام، إلى جميع المناطق المتضررة في اليمن".

وفي وقت سابق حذرت الحكومة من كارثة إنسانية وشيكة جراء الحصار الذي يفرضه الحوثيون على مديرية العبدية بمحافظة مأرب منذ قرابة شهر، ونفاد مخزونها من الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف المعدات في المستشفى الوحيد بالمديرية بسبب نفاد مادة الديزل وانقطاع الكهرباء بشكل كامل.
 
ومنذ نحو ثلاثة أسابيع، يحاصر الحوثيون مديرية العبدية بمحافظة مأرب من مختلف المنافذ، في الوقت الذي تجري فيه معارك مستمرة حيث يهاجم الحوثيون المديرية وسط استبسال من القبائل في التصدي لهم.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر