أكدت التزامها بحماية التظاهر السلمي..

"أمنية تعز" تحذر من استغلال الاحتجاجات لإثارة الفوضى والاعتداء على الممتلكات

جددت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز، الثلاثاء، التزامها التام بحماية التظاهر السلمي، واحترام حرية التعبير، محذرة في الوقت ذاته من أي عناصر تحاول حرف الاحتجاجات عن مسارها السلمي والحضاري خدمة لأعداء تعز واليمن.
 
جاء ذلك في اجتماع عقد في مقر المحافظة المؤقت برئاسة نائب رئيس اللجنة قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل، وفق المركز الإعلامي للمحور.
 
وناقش الاجتماع، مستجدات الأوضاع الأمنية بالمحافظة، بعد أعمال الشغب التي افتعلتها عناصر مندسة في أوساط المحتجين، وخطة الانتشار الأمني.
 
 واستمع اللواء فاضل إلى تقرير من مدير الأمن والأجهزة الأمنية عن أعمال الشغب التي حدثت يوم أمس الاثنين، إضافة إلى شرح مختصر عن الخطة الأمنية المستقبلية التي وضعتها الأجهزة الأمنية.
 
وأقرت اللجنة الأمنية دعوة الجهات الداعية لأي مظاهرات مستقبلية التقيد بالقانون رقم (29) لسنة 2003م بشأن تنظيم التظاهرات او المسيرات خصوصا خروج بعض المسيرات عن طابع السلمية وحصول ممارسات من قبل عناصر تحاول استغلال المسيرات للاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وقطع الشوارع، وهي أعمال تعد جرائم يعاقب عليها القانون.
 
كما وجهت برفع مستوى التنسيق بين الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية وقوات الأمن لتأمين الممتلكات العامة والخاصة من أعمال التخريب، مؤكدة "التزامها التام بحماية التظاهر السلمي، واحترام حرية التعبير".
 
وحذرت من "أي عناصر تحاول استغلال أوجاع المواطنين، والنفاذ من خلال الاحتجاجات للتخريب وحرفها عن مسارها السلمي والحضاري خدمة لأعداء تعز واليمن، وللأجندة الفوضوية التي ما فتئت تتربص بمدينتنا جراء مواقفها الوطنية المشهودة، وصمودها الأسطوري منذ ما يزيد عن سبع سنوات".
 
وشددت أمنية تعز على أنها "لن تتهاون أبدا، وسوف تضرب بيد من حديد تجاه أي محاولات للإخلال بالنظام العام، والتخريب، وإثارة الفوضى، أو ارتكاب ممارسات تضر بالأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع".
 
والإثنين، شهدت مدينة تعز، احتجاجات شعبية تنديدا بانهيار العملة الوطنية، ورافقها فوضى وقطع الشوارع وإحراق إطارات السيارات والاعتداء على المحالات التجارية، قبل أن تتدخل القوات الأمنية لتفريق المحتجين.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر