قيادي حوثي يُقلل من شأن الوساطة العُمانية ويستبعد الوصول إلى السلام

[ الوفد العماني في صالة مطار صنعاء مطلع يونيو الماضي ]

قلل رئيس مايسمى بالمجلس السياسي للحوثيين، مهدي المشاط، من شأن المساعي العُمانية لإنهاء الصراع في اليمن، مستبعداً التوصل لسلام دائم في اليمن.
 
وقال المشاط في مقابلة مع قناة "المسيرة" الناطقة باسم مليشيا الحوثي، الأحد، إن مضمون ما حملته الوساطة العمانية إلى قيادة الجماعة مطلع يونيو الماضي، ليس سوى "كلام فارغ".
 
وأضاف إن العمانيين وصلوا إلى صنعاء "تلبية لرغبة سعودية عليا بالتواصل"، واصفاً تلك الرغبة بـ "المؤقتة".
 
وكشف المشاط أنّ التواصل عبر العمانيين مع السعودية، توقّف منذ ما قبل عيد الأضحى (منتصف يوليو).
 
واستبعد المشاط ماقاله وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، بأن "السلام في اليمن قاب قوسين أو أدنى"، مُشيراً إلى عدم وجود ما يسند ذلك.
 
وأضاف:"لا يوجد أُفق للسلام حاليًا".
 
والأسبوع الماضي قال وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي، في مقابلة تلفزيونية: "نحن قاب قوسين من دفع العملية السياسية اليمنية".
 
وأضاف: "لدينا قناعات قوية بوقف الحرب اليمنية ودفع المسار السياسي".
 
واعتبر وزير الخارجية العماني، أن من واجب بلاده مساعدة اليمن على الاستقرار، لافتا إلى أن سلطنة عمان تسعى إلى تقريب وجهات النظر في الأزمة اليمنية.
 
وأشار البوسعيدي إلى وجود تنسيق مستمر وجيد وإيجابي، بحسب وصفه، مع المبعوثين الأميركي والأممي إلى اليمن، الذي قال أن هناك تطابقا في وجهات النظر معهما حول ما يجب فعله، ما يشكل عاملا مساعدا على حلحلة العقد.
 
ومنذ أشهر دخلت سلطنة عمان على خط الأزمة اليمنية، بغية دعم جهود الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار واستئناف المحادثات السياسية بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
 
ومطلع يونيو الماضي زار وفداً عُمانياً العاصمة صنعاء في زيارة هي الأولى من نوعها والتقى خلالها بقيادات مليشيا الحوثي لحثهم على القبول بوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات سياسية لإنهاء الصراع في اليمن، إلاّ أن تلك المحاولات لم تلقى استجابة من قبل الحوثيين.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر