وزير الخارجية العُماني: نحن قاب قوسين من دفع العملية السياسية في اليمن

أعرب وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي، الأحد، عن تفاؤله بقرب استئناف المفاوضات السياسية في اليمن.
 
وقال البوسعيدي في مقابلة مع قناة "العربية" السعودية: "نحن قاب قوسين من دفع العملية السياسية اليمنية"، مضيفا:"لدينا قناعات قوية بوقف الحرب اليمنية ودفع المسار السياسي".
 
واعتبر وزير الخارجية العماني، أن من واجب بلاده مساعدة اليمن على الاستقرار، لافتا إلى أن سلطنة عمان تسعى إلى تقريب وجهات النظر في الأزمة اليمنية.
 
وقال: "دورنا في الأزمة هو المساعدة، والحوثيون لم يرفضوا الجهود العمانية"، مشيرا إلى وجود تنسيق مستمر وجيد وإيجابي، بحسب وصفه، مع المبعوثين الأميركي والأممي إلى اليمن.
 
 وأضاف البوسعيدي، أن هناك تطابقا في وجهات النظر حول ما يجب فعله، ما يشكل عاملا مساعدا على حلحلة العقد.
 
وأوضح أن سياسة سلطنة عمان الداخلية انعكاس لسياستها الخارجية، التي تقوم على التعايش والسلام وحسن الجوار وحل الأزمات والقضايا عبر الوسائل السلمية.
 
وأكد أن المملكة السعودية وبلاده تمثلان ثقلا وعمقا استراتيجيا متبادلا بحكم موقعهما الجغرافي، وباعتبارهما دولتين متجاورتين.
 
والسبت، أفادت وكالة الأنباء العمانية، بأن المبعوث الأممي الجديد لليمن هانس جروندبرج، بحث مع مندوب سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة محمد بن عوض الحسان، تطورات الملف اليمني.
 
وقالت الوكالة إن "المبعوث الأممي، بحث مع الدبلوماسي العماني بمقر وفد السلطنة في نيويورك، آخر تطورات الوضع اليمني، والجهود الدولية الرامية لإعادة الأمن والاستقرار إلى البلد الذي مزقته الحرب".
 
 وأشارت إلى أن جروندبرج أعرب عن تقدير الأمم المتحدة للجهود التي تبذلها مسقط من أجل إعادة الاستقرار في اليمن، مؤكدا حرص المنظمة الدولية على الاستماع لوجهة النظر العمانية في هذا الملف.
 
ومنذ أشهر دخلت سلطنة عمان على خط الأزمة اليمنية، بغية دعم جهود الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار واستئناف المحادثات السياسية بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر