بعد يوم من جريمة مماثلة.. قيادي حوثي بذمار يقتل والدته

[ الصورة تعبيرية ]

أقدم قيادي حوثي في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار على قتل أمّه رميًا بالرصاص، بعد أن أخطأت بندقيته في قتل والده الذي وجه نحوه أكثر من عشر رصاصات.

ونقلت صحيفة "الثورة" الحكومية، عن مصادر محلية قولها، إن القيادي الحوثي (وليد أحمد محمد عز الدين) من قرية الحلة بمديرية جبل الشرق أقدم صبيحة يوم عرفة على قتل والدته لطيفة محمد علي عز الدين بطلقتين ناريتين أرداها قتيلة على الفور.

وذكرت المصادر أن المسلح الحوثي أقدم على قتل والدته بعد فشله في قتل والده الذي صوب نحوه 13 رصاصة أخطأت هدفها، وعند خروج والدته لدفعه عن قتل والده صوب نحوها رصاصتين قاتلتين في الصدر. 

ووفق المصادر فإن القاتل كان يوصم والديه بالتكفيريين وأنهما ضد مليشيا الحوثي، وهي ذات التهمة التي تطلقها مليشيا الحوثي الإرهابية على معارضيها السياسيين الرافضين لاحتلالها لمؤسسات الدولة، وجرائمها بحق الشعب اليمني.

وبحسب المصادر فإن المليشيا قامت بأخذ القاتل ونقله إلى جهة مجهولة.

ويعمل القاتل مدربا قتاليا لدى المليشيا، وعاد قبل يومين من ارتكابه للجريمة من تدريب مقاتلين حوثيين لعدة أيام كما تذكر المصادر.

وجاءت هذه الجريمة جاءت بعد يوم من جريمة مماثلة أقدم عليها أحد عناصر المليشيا الحوثي في محافظة المحويت بقتل والديه الذين يقتربان من الستين عاما رميا بالرصاص.

وقالت مصادر محلية، إن مسلح حوثي يدعى محمد علي علي الحرازي بإفراغ عدة رصاصات في صدر والديه وأرداهما قتيلين بحجة أنهما على ضلالة، ويرفضان اتباع نهج مليشيا الحوثي.

يذكر أن حوادث قتل الآباء والأمهات والأقارب تكررت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة من قبل عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية، وسط شكاوى من تزايد عدد الجرائم التي ترتكبها عناصر المليشيا دون اتخاذ أي إجراءات ضد مرتكبيها.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر