وفاة مواطن في سجن لقوات مدعومة إماراتياً بالحديدة واختفاء ناشطة في عدن

[ المواطن ياسر عليّان يعاني من أمراض مزمنة وأمراض نفسية/ ناشطون ]

توفي مواطن في سجن قوات مدعومة من الإمارات في الحديدة (غربي اليمن)، فيما اختفت ناشطة مجتمع مدني في عدن بعد خلافات زوجها مع مسلحين في مليشيا الانتقالي المدعومة  إماراتياً.
 
وقالت منظمة رايتس رادار، إن المواطن "ياسر حسن عليّان" ـ 43 سنة ـ توفي في سجن خاص يتبع اللواء السابع عمالقة (مدعوم إماراتياً) في حيس جنوب محافظة الحديدة، غرب اليمن.
 
الحادثة التي أدانتها المنظمة، تمت في سجن قسري في حاوية حديدية تسمى محلياً (الضغاطة) في درجة حرارة لا تقل عن 50 مئوية، حسب مصادر محلية.
 
وحمّل ناشطون وسكان محليون قيادة أمن اللواء السابع عمالقة "محمد علي عفيف" و"سلطان عقد" (سلفيين) بالمسؤولية المباشرة وراء الجريمة.
 
وأشاروا إلى أن الفقيد كان يعاني من أمراض نفسية إضافة إلى أمراض قلب وضغط.
 
اختفاء ناشطة
 

وفي محافظة عدن الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي (جنوب) اختفت ناشطة في المجتمع المدني بعد يوم من اقتحام طقم يتبع إحدى التشكيلات العسكرية لأرضية زوجها في كريتر.
 
وقالت رئيس مؤسسة دفاع للحقوق والحريات، هدى الصراري، إن الناشطة في المجتمع المدني "منى هاشم إسماعيل" من حي "سالم علي" اختفت منذ أيام، وسط تجاهل الأجهزة الأمنية (انتقالي) للبلاغ الذي قدمه زوجها.

 
وأضافت في تغريدة: "الغريب أنه لم تحرك أجهزة الامن والبحث أي إجراءات للبحث عنها والكشف عن مصيرها خاصة وأن زوج الضحية تقدم ببلاغ للأمن يقول أن الخطف جاء بعد يوم واحد من  اقتحام طقم عسكري أرضية يمتلكها وتمكين غريمه منها".
 
وترتكب الفصائل العسكرية الموالية للإمارات انتهاكات واسعة لحقوق الانسان الخاضعة لسيطرتها على الشريط الممتد من الدريهمي جنوب الحديدة(غرب اليمن) وحتى أبين جنوباً.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر