تعز.. رابطة حقوقية تستنكر خذلان قضية المختطفين وتطالب بالإفراج الفوري عنهم

نظمت رابطة أمهات المختطفين بمدينة تعز (جنوبي غرب اليمن) الأحد وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن كافة المختطفين والمخفيين قسرا.
 
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب عليها: "حرية ولدي أولًا" و"أطلقوا سراح ابنائنا المختطفين والمخفيين قسرا دون قيد أو شرط".
 
وقال بيان صادر عن الوقفة - وصل "يمن شباب نت" نسخة منه- إن "جماعة الحوثي لاتزال تختطف على الأقل (123) مواطناً، وتخفي (31) مواطناً وترفض بشكل كامل إدراجهم في قوائم المفاوضات بوساطة محلية أو دولية".
 
وأضاف البيان أنه لا يزال هناك خمسة معتقلين لدى الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية مصيرهم مجهولاً.
 
واستنكرت رابطة أمهات المختطفين في بيانها خذلان قضية المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً في ظل جهود السلام المبذولة في هذه الفترة، وتغيبها عن الملفات الإنسانية رغم النجاح المحدود في توقيع اتفاق بشأنها وانجاز مرحلة منه.
 
وطالب البيان المجتمع الدولي والإقليمي الضغط على جميع الأطراف بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً و تنفيذ القرارات والاتفاقات بشكل كامل وشامل لإنقاذهم.
 
والخميس الماضي، قال منسق تبادل الأسرى والمختطفين بلجنة محور تعز ضياء الحق إدريس، إن "مليشيا الحوثي الانقلابية، ترفض الكشف عن مصير مختطفين مخفيين".
 
جاء ذلك في تصريح لـ"يمن شباب نت" ردا على تصريحات مسؤول الأسرى في مليشيات الحوثي عبدالقادر المرتضى والذي زعم وجود ضغوطا سعودية عرقلت عمليات التبادل.
 
وقال ضياء الحق إن "السبب الحقيقي وراء عرقلة عمليات تبادل الاسرى؛ هو رفض مليشيات الحوثيين الإعلان عن مصير مختطفين مخفيين لديهم"، لافتا إلى أن هناك مختطفين آخرين بسبب موقفهم من الانقلاب، تحاول المليشيا إلصاق تهم جنائية بهم ولا تدرجهم في تلك الصفقات.
 
وفي وقت سباق اليوم قال وكيل وزارة حقوق الانسان عضو اللجنة الإشرافية لتبادل الأسرى والمختطفين ماجد فضائل إن "الحكومة اليمنية قدمت المبادرات، وهي ترحب باستمرار بأي جهود ومبادرات تؤدي للإفراج الفوري عن المختطفين والأسرى بعيدا عن أي مزايدات إعلامية".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر